كتبت بتول عصامالسبت، 04 أكتوبر 2025 05:00 ص مع اقتراب صوم الميلاد، يعيش الأقباط محطة روحية جديدة تُختتم بها رحلة أصوام العام، في استمرار لأحد أقدم التقاليد الروحية في المسيحية، إذ يقسم العام القبطي إلى 13 شهرًا، وتُعد النتيجة القبطية مرجعًا رئيسيًا لمواعيد الأصوام والأعياد، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الروحية والثقافية للأقباط. أبرز الأصوام في النتيجة القبطية - الصوم الكبير (55 يومًا): أطول الأصوام وأعمقها نسكًا، يبدأ في فبراير ويختتم بأسبوع الآلام.- صوم الميلاد (43 يومًا): آخر الأصوام الكبرى في السنة، ويبدأ في نوفمبر استعدادًا لميلاد المسيح.- صوم العذراء (15 يومًا): ينتهي في 22 أغسطس، ويُعد من الأصوام المحببة لدى الأقباط.- صوم الرسل: يبدأ بعد عيد العنصرة ومدته متغيرة.- صوم يونان (3 أيام): أقصر الأصوام ويحل عادة في فبراير.- الأربعاء والجمعة: أيام صوم أسبوعية تذكيرًا بآلام المسيح. درجات الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنقسم الأصوام إلى درجتين:- الدرجة الأولى: أكثر صرامة، لا يُسمح خلالها بأكل السمك (مثل الصوم الكبير وصوم يونان).- الدرجة الثانية: يسمح فيها بأكل السمك (مثل صوم الميلاد وصوم العذراء). وتعتبر الأعياد السيدية محطات كبرى في الإيمان المسيحي، إذ يحتفل الأقباط بـ 14 عيدًا سيديًا، منها 7 كبرى مثل الميلاد، القيامة، البشارة، الغطاس، الشعانين، الصعود، والعنصرة، و7 صغرى منها ختان المسيح، دخوله مصر، التجلي، وخميس العهد.