وجه وزير العمل محمد جبران التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى ال52 لـ انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن هذا النصر سيظل رمزا للعزة والكرامة والإرادة المصرية التي لا تعرف المستحيل. وقال الوزير: إن احتفال مصر هذا العام بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة، تؤكد مصر خلالها تمسكها بمواقفها الثابتة الداعية إلى تحقيق السلام العادل ورفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة، مجددا موقف الدولة المصرية الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار جبران إلى أن نصر أكتوبر سيبقى محطة خالدة في ذاكرة الوطن، بعدما تمكن الجيش المصري في السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، واستعادة الأرض والكرامة التي سلبت في عام 1967، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت للعسكرية المصرية مجدها، وأثبتت للعالم أن مصر قادرة على الدفاع عن أرضها وحقوقها مهما كانت التحديات. وأوضح وزير العمل أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل اليوم عبورا جديدا نحو "الجمهورية الجديدة"، وسط تحديات اقتصادية وتنموية كبرى، لكنها تمضي بخطى ثابتة نحو البناء والتعمير وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية، رافضا كل محاولات النيل من استقرار الوطن أو التشكيك في إنجازاته. وأضاف جبران أن مصر ماضية في طريقها بثقة نحو النهوض بالصناعة والاقتصاد، وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية، وتوفير الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجا، في ظل إيمان راسخ بأن العمل والإنتاج هما طريق النصر الحقيقي في الحاضر والمستقبل، مؤكدا على أن روح أكتوبر ما زالت حاضرة في وجدان كل مصري، وأن سواعد العمال وجنود الإنتاج يواصلون اليوم ملحمة العبور الجديدة من التحدي إلى التنمية، ومن الصمود إلى البناء، لتظل مصر دائما وطنا للنصر والعزة والكرامة.