سياسة / اليوم السابع

البابا تواضروس يخط سطورًا من المحبة فى زيارته التاريخية لأسيوط

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

كتبت بتول عصام

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 12:01 م

لم تكن زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لإيبارشية أسيوط مجرد جولة رعوية عادية، بل كانت لحظة تاريخية من الحب والفرح جمعت بين الراعي وأبنائه. مشهد الأب الحاني وهو يجلس على الكرسي البابوي محتضنًا أحد الأطفال في ثوب الشماس، كان كافيًا ليختصر كل معاني الأبوة والدفء الروحي التي تميز علاقة البابا بشعبه.

البابا وسط أبنائه في أسيوط
البابا وسط أبنائه في أسيوط

انتشرت الصورة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث أبناء الكنيسة، إذ عبر الكثيرون عن مشاعر الفخر والفرح بقولهم: "دي مش مجرد صورة.. دي رمز للأبوة الحقيقية والمحبة اللي بتجمع البابا بشعبه".

الزيارة التي شملت تدشين كنائس ولقاءات مع الآباء الكهنة والرهبان وأبناء الإيبارشية في المدن والقرى، حملت بين طياتها رسالة إنسانية عميقة بأن الكنيسة ليست فقط مؤسسة روحية، بل بيت يحتضن أبناءه في كل مكان.

البابا خلال القداس وسط أبنائه
البابا خلال القداس وسط أبنائه

وفي كل محطة من جولته، بدا واضحًا أن البابا لا يقدم مجرد كلمات أو عظات، بل يمنح دفئًا أبويًا صادقًا يُعيد إلى الأذهان صورة الراعي الصالح الذي يفرح بشعبه ويحتضن الجميع دون تفرقة.

أما أبناء أسيوط، فكانوا على موعد مع لحظات لن تُنسى، استقبلوا فيها باباهم بالابتسامات والورود والترانيم، وردّ هو بابتسامة عريضة تحمل في ملامحها نفس الأب الذي لا يتغير مهما كبرت المسافات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا