في حرب أكتوبر 1973، وقفت السعودية موقفا تاريخيا لا ينسى مع مصر، بعدما استخدم الملك فيصل بن عبد العزيز سلاح البترول كسلاح استراتيجي لدعم الموقف المصري والعربى. مصر والسعودية القرار بقطع الإمدادات النفطية عن الدول الداعمة لإسرائيل أثبت أن وحدة الصف العربي قادرة على صناعة النصر. وحدت السعودية كلمة العرب تحت قيادة الملك فيصل بقطع الإمدادات النفطية عن كل من يدعم إسرائيل، وبقيادة المملكة قرر العرب في 16 أكتوبر رفع أسعار النفط وخفض الإنتاج، ثم تبع ذلك قرار بحظر تام لتوريد النفط إلى الدول المؤيدة لإسرائيل. أصيب هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي بالصدمة من كلمات الملك فيصل حين أكد أن المملكة ماضية في قرارها حتى تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي العربية.