كتب: محمد الأحمدىالثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 05:00 م مع احتفالات ذكرى حرب أكتوبر المجيدة نتذكر دائما دعم مؤسسات الدولة للجيش المصرى، وكان من بين هذه المؤسسات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد أصدرت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بيانًا رسميًا فى أعقاب اندلاع معارك حرب أكتوبر المجيدة، أكدت فيه وقوف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل قوة خلف أبطال القوات المسلحة المصرية. وجاء فى نص البيان:"إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بهيئتها المقدسة وشعبها، تقف صفًا واحدًا مع قواتنا المسلحة الباسلة، وتدعم بكل الإيمان والتضرع أبناءنا الجنود المرابطين على جبهة القتال. أن دماء الشهداء التى تروى أرض سيناء إنما هى دماء مصرية خالصة، تختلط فيها دماء المسلم بالمسيحى فى وحدة وطنية مقدسة، من أجل تحرير الأرض وصون الكرامة". وأضاف البيان:"تعلن الكاتدرائية المرقسية تضامنها الكامل مع القيادة السياسية والقوات المسلحة فى معركة العبور، وتؤكد أن الكنيسة تفتح أبوابها للصلاة والدعاء من أجل نصرة جيشنا، كما تهيب بأبنائها المشاركة فى دعم المجهود الحربى بكل ما يستطيعون من تبرع بالدم والمال والخدمات، فهذا واجب وطنى ودينى مقدس". واختتم البيان بتأكيد أن "النصر آتٍ بقوة الله وإرادة الشعب المصرى، وأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستظل دائمًا جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الوطن الذى ينهض على وحدة أبنائه وتضحياتهم المشتركة". ولاقى البيان حينها صدى واسعًا داخل الأوساط الوطنية، وأسهم فى رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، مؤكدًا أن الكنيسة كانت شريكًا أساسيًا فى ملحمة أكتوبر.