كتبت منال العيسوى
السبت، 11 أكتوبر 2025 04:00 صتشهد الادارات المركزية بوزارة البيئة حركة من العمل على قدم وساق للانتهاء من الإجراءات والترتيبات الفنية واللوجيستية المتعلقة باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين، الخاص بإتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث المعروفة باسم "إتفاقية برشلونة، والمزمع انعقاده خلال الفترة من 2 حتى 5 ديسمبر المقبل.
بدأت الاستعدادات لاستضافة مؤتمرالأطراف الرابع والعشرين، الخاص بإتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث، المعروفة باسم "إتفاقية برشلونة، بتوقيع اتفاق البلد المُضيف وهى مصر، وكذلك تصميم النموذج الخاص بالأحداث الجانبية، إضافة إلى التنسيق مع سكرتارية الإتفاقية في أثينا، بشأن تلقي العروض من الشركاء والجهات الراغبة في إقامة أحداث علمية وثقافية علي هامش فعاليات المؤتمر.
وفى ذات السياق يتم إعداد مسودة للإعلان الوزاري الخاص بالمؤتمر والتنسيق بشأنه مع الجهات المعنية للوصول للصيغة النهائية، والتي سيتم اعلانها في ختام فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى مراجعة القرارات الختامية للمؤتمر من الجوانب العلمية قبل وأثناء المؤتمر للخروج بالصيغة النهائية التي سيتم إعتمادها، كما تم مناقشة الإجتماعات التنسيقية التى سيتم المشاركة فيها قبل المؤتمر.
وفى اطار الاستعدادات أيضا يتم اعداد تقريربأهم الأنشطة والبرامج التى تم تنفيذها فى ضوء الاتفاقية خلال العام الحالي، وذلك من اجل تقييم التقدم المحرز فيها، والميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية المختلفة التابعة للاتفاقية، ثم عرضها على المكتب التنفيذي لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث.
كانت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض القائم بأعمال وزيرة البيئة ، كانت عقدت اجتماعا مؤخرا لمتابعة ما تم من اجراءات مشددة على ضرورة خروج المؤتمر بشكل يليق بمصر ويحقق الهدف منه، من اجل الخروج بقرارات إيجابية من شأنها وضع حلول للمشاكل التي تواجه إقليم البحر المتوسط، والعمل على إتخاذ عدد من القرارات المصيرية الهامة، التي من شأنها حماية بيئة البحرالمتوسط من التلوث، و الحد من كافة مصادره لضمان تحقيق الاستدامة للنظام البيئى الفريد الذي يميزه والحفاظ عليه كشريان للحياة لكافة الدول المطلة عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.