سياسة / اليوم السابع

عادل زيدان: قمة شرم الشيخ تجسيد للدور المصرى فى هندسة السلام وإنهاء حرب غزة

كتبت ـ إيمان على

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 02:22 م

أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ،  أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح والرئيس دونالد ترامب تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن انعقادها في مدينة السلام يعكس المكانة الفريدة لمصر كمنصة دولية لإدارة الأزمات وصنع القرارات المصيرية.

وأوضح زيدان، في بيان له، أن القمة تأتي لتجسد الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على هندسة التوازنات السياسية وإعادة تشكيل المشهد الإقليمي بما يضمن الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن رعاية الرئيس السيسي لهذا الحدث تأتي امتدادًا لنهج مصري ثابت يقوم على ترسيخ السلام العادل والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشار زيدان، إلى أن القمة تمثل بداية لمرحلة جديدة من الواقعية السياسية في التعاطي مع القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى إيقاف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية شاملة لإعادة الإعمار وتهيئة بيئة دائمة للسلام، معتبرًا أن المشاركة الواسعة من قادة العالم تؤكد أن باتت مركز الثقل الدبلوماسي والسياسي في الشرق الأوسط، وأن رؤيتها أصبحت المرجعية الأساسية لأي تسوية جادة في المنطقة.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الجهود المصرية لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدادًا لمسار طويل من التحركات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، شمل فتح معبر رفح لتقديم المساعدات، واستضافة الحوارات الفلسطينية، والتنسيق المستمر مع القوى الدولية لضمان عدم تكرار دوامة العنف.

وأضاف زيدان، أن القاهرة نجحت في الجمع بين الصرامة في الدفاع عن الثوابت الوطنية والمرونة في إدارة مفاوضات معقدة، ما جعلها الطرف الأكثر قدرة على تحريك الجمود نحو حل حقيقي.

وشدد زيدان، على أن انتصار مصر في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس فقط إنجازًا سياسيًا، بل انتصارًا للإنسانية ولصوت الحكمة في مواجهة منطق القوة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة أولى على طريق إعادة بناء الثقة وتهيئة مناخ ملائم لاستئناف مفاوضات الحل النهائي.

وأضاف أن ما تحقق في شرم الشيخ لا يمثل نهاية حرب فحسب، بل بداية عهد جديد من التعاون الإقليمي القائم على المصالح المشتركة، وأن مصر، بقيادتها الواعية، ستظل حارسًا لبوابة السلام في الشرق الأوسط، وسندًا للقضية الفلسطينية حتى تنال حقوقها الكاملة في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا