سياسة / اليوم السابع

عضو مجلس الشيوخ: قمة شرم الشيخ خارطة طريق لإنهاء العدوان على غزة

كتب ـ عزوز الديب

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 03:21 م

أكد النائب إسماعيل نصر الدين عضو مجلس الشيوخ، أن انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح ونظيره دونالد ترامب، وبمشاركة واسعة من قادة ورؤساء حكومات أكثر من 20 دولة، يمثل محطة تاريخية هامة وحاسمة على طريق إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة، وإرساء دعائم استقرار شامل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً بأن هذه القمة التاريخية تبعث برسالة واضحة تستند على استعادة السلام بالمنطقة و وقف إراقة الدماء.

وأضاف نصر الدين، أن بقيادة الرئيس السيسي استطاعت أن تفرض رؤيتها للسلام العادل على العالم، وتضع القضية الفلسطينية على رأس الأجندة الدولية، مؤكداً أن هذه القمة هي ترجمة حقيقية للدبلوماسية المصرية النشطة التي لا تتوانى عن استخدام كافة أدواتها لحماية الأمن القومي المصري ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا بأن هذه القمة ليست مجرد محفل سياسي عابر، بل هي منصة تُصاغ فيها خارطة طريق لإنهاء الصراع المزمن وإعادة الاستقرار للشرق الأوسط، كما تؤكد أن مصر كانت وستظل السند التاريخي للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، إذ تعمل بجهد دؤوب على تفعيل مسار سياسي يفضي في إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وهو السلام الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن للقضية ليس وليد اللحظة بل هو دعم ثابت وراسخ تمليه اعتبارات الأمن القومي والروابط الأخوية والتاريخية والجغرافية الممتدة منذ عقود طويلة، حيث شاركت مصر في حرب 1948 وقدمت آلاف الشهداء والجرحى دفاعاً عن الأرض والشعب، كما ظلت القاهرة طرفاً محورياً في كل محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في قطاع غزة، بخلاف ذلك سيظل الرفض المصري الحاسم لمحاولات تصفية القضية و التهجير القسري للفلسطينيين، وإدانة سياسات العقاب الجماعي، علامة مضيئة في دعم القاهرة للقضية.

وأوضح إسماعيل نصر الدين، أن قمة شرم الشيخ تضع على رأس أولوياتها إعادة إعمار غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة أن يتعهد المجتمع الدولي، بوضع ضمانات دولية قوية وملزمة لن تسمح بأي انتهاكات من إسرائيل لتلك الاتفاقية، منوهاً بأن هذه القمة تحمل دلالات سياسية كبرى لأنها تعني فتح صفحة جديدة من التعاون الدولي والإقليمي، في ظل رؤية مصرية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا