قال اللواء سمير فرج، إن تنظيم محاضرات توعوية داخل الجامعات للطلاب ومشاركته بالقاء لتعريف الشباب بما يحدث ويدور داخل الدولة المصرية، معرباً عن فخره بالحصول على الدكتوراه من جامعة القاهرة وما شهده من حضور اعداد كبيره للطلاب.
وأضاف الدكتور سمير فرج، أن مصر بها 4 اتجاهات استراتيجية ، بداية الاتجاه الشرقى منها تجاه سيناء ومثلت تهديدات كبيرة بداية من الهكسوس وحتى الان وتطهيرها من الإرهاب فى العملية الشاملة سيناء ، وليبيا بعد رحيل القذافى انقسمت لأكثر من اتجاه ، وأصبحت تمثل تهديد للأمن القومى، وباتجاه السودان نجد أنها تعانى من حرب شعبية وتمثل تهديدا، ولدينا تجاه أثيوبيا وأزمة نهر النيل، وباتجاه اليمن نجد خسارة تقدر بالمليارات ، وباتجاه الشمالى تجاه البحر المتوسط بعد سنوات ستجد تهديدات فى هذه المنطقة بسبب البترول والغاز.
وتابع ، الرئيس السيسى الوحيد الذى قال للرئيس الأمريكى " لا " 3 مرات بداية من لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لمرور السفن الأمريكية من قناة السويس ولا لزيارة أمريكا ، وفى النهاية حضر ليشهد توقيع اتفاقية السلام بمدينة شرم الشيخ.
واستعرض اللواء سمير فرج، أن بعد 25 يناير 2011 ، تم تنظيم مؤتمر بأمريكا عن الحرية والدروس المستفادة من الشرق الأوسط، واعترفت وزيرة الخارجية بأمريكا اعترفت باسقاط نظام صدام حسين فى العراق، وفى مصر كنا نتعامل مع الدولة للسيطرة على حماس والتعامل مع النووى الايرانى ، وحاولنا منح الشعب المصري حريته وتم تخصيص 50% من المساعدات الأمريكية لمنظمات غير مسجلة داخل مصر بهدف صناعة الثورة فى مصر وذلك باعتراف أمريكا نفسها.
وتطرق اللواء سمير فرج إلى أن الحرب العالمية الثالثة ستكون حرب تجارية اقتصادية مشيراً إلى أن الصين العدو الرئيسى الأول لأمريكا بسبب تحسن اقتصادها ووصول الصين للمرتبة الثانية بعد أمريكا وسط تقدم المعدل الاقتصادى لها .
وأشار اللواء سمير فرج، إلى الأوضاع فى سوريا وما شهدته الفترة الماضية من تواجد قواعد عسكرية لعدد كبير من الدول على أرض سوريا وصعود أحمد الشرع للحكم وما تشهده من تحديات كبيرة واحتلال اسرائيل لهضبة الجولان.
واستعرض اللواء سمير فرج طوفان غزة بداية من هجوم 7 أكتوبر وحتى الآن وموقف مصر من رفض التهجير للشعب الفلسطينى ورفض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القرار المصرى يجنب مصر من أن تكون عرضة للدخول فى حرب ، مشيراً إلى قيام مصر بعقد قمة عربية ووضع خطة لإعادة اعمار غزة ، مستعرضاً الزيارة المشتركة بين الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى الرئيس ماكرون فى خان الخليلى ومعايشة اللحظة المصرية وزيارة ماكرون لمستشفى العريش وبعد العودة من مصر اعترف الرئيس الفرنسى بالدولة الفلسطينية ثم 12 دولة وأصبح بفضل جهد مصر حوالى 117 دولة اعترفت بفلسطين.
وأكد أن مصر قدمت حوالى 80% من المساعدات الانسانية لغزة وكان لديها حرص كبير على استمرار دخول المساعدات طوال الفترة الماضية لمنع تهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى اتفاقية السلام والتى استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن إسرائيل ستظل إلى الأبد العدو لمصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.