كتبت إسراء بدر
الجمعة، 17 أكتوبر 2025 01:32 مأكد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل مكافحة الفقر إلى مشروع وطني شامل، بفضل رؤية القيادة السياسية وتكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية التي أُطلقت خلال السنوات الماضية أسست لواقع جديد في التنمية والعدالة الاجتماعية.
وأوضح أن مبادرة “حياة كريمة” تمثل أضخم مشروع تنموي في تاريخ مصر، واستطاعت أن تغيّر ملامح الريف المصري بالكامل من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وتوفير فرص عمل كريمة، مما انعكس على تراجع معدلات الفقر بشكل ملموس.
وأشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبرامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، والمبادرات القطاعية مثل "سكن كريم" و"100 يوم صحة"، أسهمت في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، وتخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية التي واجهتها مصر والعالم خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف النائب أن مصر استطاعت رغم التحديات العالمية المتلاحقة — من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية — أن تحقق معدلات نمو إيجابية، وتُخفض معدلات الفقر من 32.5% عام 2017 إلى نحو 29.7% عام 2024، وهو إنجاز يعكس كفاءة السياسات الاجتماعية والاقتصادية المتوازنة التي انتهجتها الدولة.
وأكد أن مفهوم مكافحة الفقر في مصر تجاوز فكرة المساعدات المباشرة ليصبح تمكينًا اقتصاديًا حقيقيًا، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتحفيز الاستثمار المحلي في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، بما يعزز الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
واختتم د. هشام حسين بيانه بالتأكيد على أن القضاء على الفقر مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة، وأن المرحلة القادمة تتطلب البناء على ما تحقق من نجاحات بروح التكامل بين الدولة والمجتمع، وصولًا إلى وطن قوي خالٍ من الفقر، يضمن لكل مواطن حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.