كتب: محمد الأحمدى

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك يوم 18 نوفمبر المقبل، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أعضاء المجمع المقدس وعدد من الأساقفة والكهنة وممثلي الكنائس الشقيقة والشخصيات العامة.

ويُعد يوم 18 نوفمبر من كل عام مناسبة كنسية مهمة، حيث يوافق تاريخ تنصيب البابا تواضروس على الكرسي المرقسي عام 2012، بعد فوزه بالقرعة الهيكلية التي تمت في الكاتدرائية، ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الممتد منذ مارمرقس الرسول.

ومن المقرر أن يتضمن الاحتفال قداسًا إلهيًا ورسائل تهنئة من إيبارشيات الكنيسة داخل مصر وخارجها، إلى جانب كلمات روحية تتناول مسيرة الخدمة خلال السنوات الماضية، ودور الكنيسة الوطني والإنساني في المجتمع المصري.

وأكدت مصادر كنسية أن قداسة البابا سيُلقي كلمة بهذه المناسبة، يوجّه فيها الشكر لكل شركاء الخدمة في الكنيسة، ويؤكد على قيمة الوحدة والمحبة والعمل من أجل السلام، مشيرة إلى أن الاحتفال سيُنقل عبر القنوات القبطية الفضائية ومنصات المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.