تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، قام البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"  بتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة تدريبات مودة لأبناء المناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح"، حيث تم تنفيذ 42 تدريبا استفاد منها   1198 مستفيدا ومستفيدة من أبناء المناطق الحدودية.

البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"

وركزت التدريبات على مجموعة من الموضوعات ذات أهمية  لأهالي المناطق الحدودية مثل طبيعة الثقافة في الأسرة، العادات والتقاليد في العلاقات الأسرية، التحديات التي تواجه الشباب في مرحلتي الخطوبة والزواج، أسس  الاختيار للشباب من الجنسين في الأسرة، أهمية فترة الخطوبة للجنسين وما لها من تأثير بعد الزواج، مفهوم المشاركة في الزواج والأثر الذي يعود على الطرفين، أساليب التنشئة  المتوازنة للأبناء،  والتعريف بمنصة مودة الرقمية  وخدمة( أسال مودة) للاستشارات الرقمية. 

وتناولت التدريبات أيضا  توعية الشباب بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج،  وأهمية تأجيل الطفل الأول، بالإضافة إلي المنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.

فعاليات المرحلة الثانية من "مودة"

يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، لتأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك، حيث يمثل البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" استثماراً استراتيجياً في بناء أسر مصرية مستقرة من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة.