قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال افتتاح المؤتمر الــ 66 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، المنعقد حاليا بالقاهرة، إن المؤتمر يعد منصة وطنية تجمع خبرات الماضى بطموحات المستقبل، و يشرفنى أن أكون بينكم في افتتاح المؤتمر العلمى للجمعية المصرية لأمراض الصدر، والذى يعتبر ثمرة مجهود كبير في تخصص مهم وهو تحصص أمراض الصدر والدرن.
وأضاف، نحن نلتقى تحت هذا المؤتمر العلمى الكبير نتذكر إنه منذ بدايات القرن العشرين مصر كانت من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي أنشأت مستشفيات متخصصة في علاج أمراض الصدر وكان يوجد مصحة حلوان ومصحة العباسية والتي شكلت نموذج متقدم لعلاج مرضى الدرن في الوقت الذى كان يعانى فيه العالم من محدودية التشخيص والعلاج، مؤكدا، إنه من هذه المصحات تم تخرج عدد من الأطباء الذين اسسوا مدارس علمية متميزة سواء في قصر العينى والمنصور واسيوط ، وتم تأسيس جيل كامل من الأطباء، وتم تكوين جيل كامل من الأطباء في مصر.
وقال، إنه خلال الـ 3 سنوات الماضية في مجال الطب بوجه عام تم نشر 112 ألف بحث في المجلات العلمية العالمية، منهم أكثر من 4000 بحث دولى في تخصص الأمراض التنفسية والصدرية وتم نشرهم في المجلات العلمية، وهويتجاوز 48 % من عدد الأبحاث العالمية في هذا التخصص، أي نصف الأبحاث التي نشرت كانت بالشراكة مع كبريات المعاهد البحثية العالمية، وهو ما يعكس المكانة المرموقة للبحث العلمى المصرى في مجالات الطب والصحة العامة سواء على الصعيد الاقليمى أو الدولى، وهو ما يبرز دور أطباء الامراض الصدرية.
مضيفا، إن أطباء الأمراض الصدرية هم حماة الرئة المصرية، والمسئولين عن مواجهة أمراض العصر مثل التدخين، والانسداد الرئوي ، والالتهاب الئوى، واثبتوا قدرتهم في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدا، إن هذا المؤتمر يمثل استعراض لأحدث الأبحاث في مجال الأمراض الصدرية .
وأوضح، إن مصر كانت سباقة في انشاء برامج الكشف المبكر والعلاج المجانى لمرض الدرن في عدد من الدول العربية والأفريقية، وامتد إلى التعليم والتدريب والبحث العلمى وتم تأسيس مختبرات للكشف المبكر عن مرض الدرن وتوفير العلاج بالمجان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.