كتب محمود العمري

أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن استمرار مصر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط، يعكس عمق التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تغلق المعبر في وجه المساعدات يوماً واحداً منذ اندلاع الأزمة.

وأوضح البرديسي أن ما تقوم به مصر يتجاوز البعد السياسي إلى مسؤولية إنسانية حقيقية، إذ تواصل جهودها بالتنسيق مع المنظمات الدولية لإيصال الغذاء والدواء والوقود للمدنيين في القطاع رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية.

وأضاف أن هذا الدور المصري الثابت جعلها محور الثقة الدولية في إدارة ملف غزة، مؤكداً أن القاهرة أثبتت أنها الطرف الأكثر اتزاناً وقدرة على تحقيق توازن بين متطلبات الأمن الإقليمي وضرورات البعد الإنساني.

وشدد خبير العلاقات الدولية على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت صوت الضمير في المنطقة، وموقفها في دعم غزة دليل على أن إنسانيتها تسبق كل حسابات السياسة.