كتبت إيمان علي
السبت، 25 أكتوبر 2025 11:00 مأكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن مصر كانت عنصر فاعل ورئيسي في إرساء أسس السلام لإنهاء حرب غزة، مشيرًا إلى أن ما تحقق جاء ببصمة مصرية واضحة تؤكد ثبات الموقف المصري واستقلال قراره وإرادته الوطنية.
وقال عادل في تصريح لـ"اليوم السابع" إن مصر كانت البقعة من العالم التي تعمل لاحتواء واحتضان السلام بإيقاف الحرب، موضحًا أن مصر لم تتنازل يومًا عن ثوابتها، وكانت دائمًا أرضًا تحتضن السلام وتؤسس له من شرم الشيخ – مدينة السلام.
وأضاف أن الموقف المصري الثابت منذ اللحظة الأولى للأزمة تمثل في ثلاث رسائل أساسية: وقف الحرب، ورفض التهجير القسري، والحفاظ على القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن قمة السلام في شرم الشيخ جاءت استجابة كاملة لهذه المطالب المصرية المشروعة، وهو ما يعد نجاحًا يعكس شخصية الدولة المصرية وبصمتها الواضحة في تفعيل مسار السلام.
وأوضح رئيس حزب الوعي أن مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراءته المبكرة للمشهد كانت لها تأثير في حشد الرأي العام الأوروبي والغربي نحو الموقف المصري، مؤكدًا أن الزعماء الأوروبيين أدركوا مع الوقت أن ما تطلبه مصر هو الموقف العادل والمنطقي الوحيد القابل للتطبيق على الأرض.
وأشار عادل إلى أن ما تحقق من نجاحات يعكس وعي القيادة المصرية وإدراكها العميق لمعادلات الأمن والسلام في المنطقة، مضيفًا أن الاحتفاء الأوروبي بالرئيس السيسي في المفوضية الأوروبية يعكس احترام الشعوب الأوروبية لمصر ولدورها الفاعل في استقرار الشرق الأوسط.
وأكد أن قمة السلام في شرم الشيخ لم تكن مجرد حدث دبلوماسي، بل كانت نقطة تحول في استعادة الدور المصري الإقليمي، حيث أعادت تموضع مصر كدولة مركزية تحظى بالاحترام والتقدير من مختلف الأطراف، وأوقفت محاولات بعض القوى لإحلال نفسها محل الدور المصري في المنطقة.
وأضاف أن مصر تواصل جهودها عبر مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية وقيادة الرئيس في رعاية واستكمال مسار السلام، منوها بأن مصر اليوم أصبحت من المحاور الأساسية في العالم لاستقرار القرار السياسي، بفضل قيادة واعية ومؤسسات قوية، مشددًا على أن اتزان القرار المصري واستقلاليته جعلا منها نقطة التقاء آمنة بين القارات ومركزًا للسلام العالمي، مضيفًا: «مصر وطن كبير للسلام وراعيه له، والعالم كله شاهد دورها الراسخ في حماية الاستقرار وبناء مستقبل المنطقة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
