كتبت ـ إيمان علىالإثنين، 27 أكتوبر 2025 03:00 م أشاد حزب الحرية المصري، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "مصر وطن السلام"، مؤكدا أنها جاءت امتدادًا لنهج الدولة المصرية في الجمع بين الإيمان بالسلام كقيمة إنسانية، والدفاع عن الحقوق كواجب وطني لا يقبل المساومة. وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عكس بوضوح عمق فلسفة القيادة المصرية في إدارة الملفات المعقدة، حيث يتعامل الرئيس مع القرار باعتباره مسؤولية وطنية كبرى تُبنى على الحكمة والتقدير لا على المزايدة أو الانفعال، وهو ما جعل من مصر ركيزة استقرار في محيط يزداد اضطرابًا يوماً بعد آخر. ولفت مهنى، أن الكلمة عكست روح الشعب المصري الذي لا يعرف الهزيمة، ويستمد من إيمانه بالله قوة على النهوض من كل تحدٍ، وهو ذات الإصرار الذي مكّن الدولة من تجاوز أزماتها وتحقيق إنجازات ملموسة رغم التحديات السياسية والاقتصادية المحيطة. وثمن مهنى، حرص الرئيس على إبراز الدور الإنساني لمصر في رعاية اللاجئين ودعم المتضررين، مؤكدا أن هذا الموقف ليس جديدًا على دولة حملت عبر تاريخها رسالة الأخوة والتكافل، وتعتبر أن حماية الإنسان جزء أصيل من أمنها القومي ورسالتها الحضارية. وأوضح مهنى، أن ما ورد في الكلمة بشأن الجهود المبذولة لتخفيف معاناة أهالي غزة يؤكد ثبات الموقف المصري وعمق التزامها بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القاهرة لم تتخل يوماً عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في حياة آمنة وكريمة.