كتب محمود راغب

قالت مارجريت كراكر الأمين العام للانتوساي، إن مصر تلعب دورا هاما في تحقيق السلم والسلام  في العالم فهي بلد السلم والسلام، وتقوم بدور كبير وهام في المنطقة .

ولفتت إلي أنه قبل أسبوعين شهدت مدينة شرم الشيخ، أحد أهم المصالحات الدبلوماسية في العصر الحديث، بإعلان ايقاف الحرب في غزة، لافتة إلى أن  هذا الدور  كان هاما لتعزيز السلام ، وكان دورل  رائعا أكد أن جمهورية  مصر العربية، دولة عظيمة .

وأوضحت مارجريت أن الانكوساي هو  الجهاز الأعلي لمنظمة الانتوساي،  ويعقد مؤتمره الدولي كل ثلاث سنوات، في أحد دول أعضاء منظمة الانتوساي والبالغ عددهم 202 دولة، في العالم، لافتة إلى أن مصر تستضيف الدورة الحالية للانكوساي، للمرة الثانية، حيث أنها استضافت هذا المؤتمر العالمي ، للمرة الأولى في عام 1995 .

وأوضحت أن منظمة الانتوساي تشهد تطورا كبيرا  لتصبح صوتا عالميا لمراجعة مراجعة البنوك المركزية والأنشطة الاقتصادية، في دول العالم، موضحة أن الشعوب تنتظر من قيادات دولها  أفضل أداء في الإنفاق العام بها، بكل شفافية وبالحوكمة المنشودة.

أضافت أن  الانتوساي حريصة على اتخاذ قرارات تضمن تحقيق الشفافية، وتدعيم المواطن للوصول إلى مرحلة الثقة في مؤسسات دولته.

وأشارت إلى أن أوجه الإنفاق العام في دول العالم،  أثناء جائحة كورونا، شهدت أزمات وتحديات صعبة، وكان للانتوساي دور كبير في مراقبة ومراجعة أوجه الإنفاق في الدول  أثناء الجائحة.

وأكدت مارجريت أن منظمة الانتوساي، حريصة على عقد مؤتمر الانكوساي، كل 3 سنوات، لتعزيز الشراكة بين دول العالم، ونقل المعرفة، والخبرات في مراقبة ومراجعة البنوك والمؤسسات، والأنشطة الاقتصادية، ورصد المؤشرات خلال الأزمات المالية و الاقتصادية.

اضافت، أن المنظمة، أعلت في السنوات الأخيرة من قيمة استخدام الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، في تطوير المراجعة المالية والمحاسبية، كما يسهل تطبيق نظم الشفافية والحوكمة .

وانطلقت، اليوم الاربعاء،  أعمال المؤتمر الخامس والعشرين للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الإنكوساي 25"، اليوم الاربعاء، بمدينة شرم الشيخ، حيث يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور  رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،  ووزراء العدل و المالية والتضامن الاجتماعي وكبار المسؤولين وقيادات الدولة، إلى جانب رؤساء وممثلي الأجهزة العليا للرقابة من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية.