كتبت ــ إيمان علىالجمعة، 31 أكتوبر 2025 10:03 ص أعرب حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل – عضو مجلس الشيوخ – عن بالغ فخره واعتزازه بالجاهزية والافتتاح التاريخي لـ المتحف المصرى الكبير، ذلك الصرح الفريد الذي يُعد أحد أعظم إنجازات الدولة المصرية الحديثة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأضخم مشروع ثقافي وأثري في العالم، ليُجسّد هوية مصر الحضارية وريادتها التاريخية الممتدة عبر آلاف السنين. وأكد الحزب، أن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمتحف عالمي، بل إعلان جديد عن ميلاد القوة الحضارية المصرية في ثوبها المعاصر، ورسالة إلى العالم كله بأن مصر – مهد الحضارات وصانعة التاريخ – لا تزال قادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتحويل تراثها الإنساني إلى قوة ناعمة تبني بها الحاضر وتصنع بها المستقبل. وقال الحزب في بيان صادر عنه، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي تتويجًا لسنوات طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط المتقن، في إطار رؤية القيادة السياسية الثاقبة التي جعلت من حماية الهوية الوطنية والحضارية إحدى ركائز الجمهورية الجديدة. ويعكس هذا المشروع العملاق حجم الإيمان الوطني بقدرات المصريين، وجهود الدولة المتواصلة لتقديم مصر للعالم في أبهى صورها، دولةً راسخة الجذور، متجددة الحضور، مؤمنة بأن الثقافة والتراث حجر أساس في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني. وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن المتحف المصري الكبير هو بحق أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم، يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد. وألمح إلي أنه جرى تصميمه وفقًا أحدث المعايير الهندسية العالمية، ليكون منارة للتفاعل الثقافي ومركزًا علميًا وإنسانيًا وواجهة مشرّفة لمصر أمام العالم، ومقصدًا رئيسيًا للسياحة الثقافية من مختلف القارات. وثمن الحزب على الجهود الوطنية العظيمة التي بذلها آلاف المهندسين والفنيين والخبراء والعاملين المصريين الذين صنعوا هذا الصرح بعرقهم وإبداعهم وإيمانهم بعظمة وطنهم. وشدد حزب المصريين الأحرار، أن المتحف المصري الكبير يمثل رافعة اقتصادية وسياحية كبرى، إذ من المنتظر أن يضاعف أعداد السياح الوافدين إلى مصر، خاصة المهتمين بالثقافة والآثار، مما ينعكس إيجابًا على الدخل القومي وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وأشار إلي أن موقعه الفريد بجوار أهرامات الجيزة يُحقق تكاملًا استثنائيًا بين أعظم رموز الحضارة المصرية القديمة، لتشكّل معًا مثلثًا ذهبيًا للسياحة العالمية. وأكد الحزب، أن المشروع يجسّد رؤية الدولة لتعظيم عوائد الاستثمار الثقافي والسياحي وتنويع مصادر الدخل الوطني، ويمثل نموذجًا ملهمًا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة. وإذ يعتبر حزب المصريين الأحرار أن المتحف المصري الكبير جسر للتواصل الإنساني بين مصر والعالم، إذ سيصبح مركزًا متكاملًا للبحث العلمي والتعليم الأثري والتعاون الدولي في مجال حماية التراث، كما يفتح آفاقًا جديدة للحوار الحضاري بين الشعوب، ويعزز من صورة مصر كدولة سلام وإنسانية تصون الإرث الإنساني المشترك. ورأى الحزب، أن المشروع يُعيد الاعتبار لقيمة القوة الناعمة المصرية التي طالما لعبت دورًا محوريًا في دعم مكانة الدولة على الساحة الدولية، فالمتحف ليس مجرد مبنى، بل رمز لإرادة الأمة المصرية التي لا تعرف المستحيل، وتكتب فصولًا جديدة من تاريخها بعزم وإصرار. وتوجه حزب المصريين الأحرار رئيسًا وأعضاء بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قاد هذا المشروع برؤية استراتيجية عميقة، مؤمنًا بأن الهوية الوطنية هي أساس بناء الجمهورية الجديدة. ويُثني الحزب على الجهود الوطنية التي بذلتها مؤسسات الدولة كافة من القوات المسلحة والهيئات الهندسية والوزارات المعنية، إلى جانب العمال والفنيين والخبراء، الذين حولوا الحلم إلى واقع حضاري مشرف يليق باسم مصر وتاريخها. واعتبر حزب المصريين الأحرار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس ختامًا لإنجاز، بل بداية لمسار وطني جديد في توظيف التراث لبناء المستقبل، وتعزيز الثقافة والوعي والانتماء في وجدان الأجيال القادمة؛ وهو شاهد خالد على أن مصر قادرة على تحويل رؤاها الحضارية إلى إنجازات واقعية تُدهش العالم وتُلهم الإنسانية. وأكد الحزب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم من أيام مصر المضيئة، يُضاف إلى سجل إنجازاتها الخالدة، ويعبر عن روح أمة عظيمة تعرف كيف تصون ماضيها وتبني مستقبلها، تحت قيادة رشيدة آمنت بقدرات أبنائها وسارت بخطى واثقة نحو نهضة وطنية شاملة تليق بمكانة مصر الخالدة عبر العصور.