كتب ـ هشام عبد الجليلالجمعة، 31 أكتوبر 2025 03:44 م أكد النائب محمد فتحى موسى، عضو مجلس الشيوخ، أن المرحلة الأولى من الجهود الإقليمية والدولية بقيادة مصر في الملف الفلسطيني حققت نجاحًا واضحًا في تثبيت الهدوء وفتح المجال لحلول سياسية، معتبرًا أن هذه التطورات تعكس قدرة مصر على حماية الأمن القومي العربي وقيادة مسارات السلام العادل. وقال موسى، إن القضية الفلسطينية استعادت حضورها القوي على الساحة الدولية بفضل التحركات الدبلوماسية الجادة، مشيرًا إلى أن رفض الفصائل الفلسطينية منح الاحتلال ذريعة للعودة للحرب قرار وطني حكيم يسهم في حفظ الدم ويعزز مسار الاستقرار. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إنهاء الانقسام الفلسطيني أصبح ضرورة وجودية لضمان وحدة القرار، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن الدولة الفلسطينية المستقلة لن تتحقق إلا على قاعدة وحدة الصف وتوحيد المؤسسات واستعادة البنية السياسية الفلسطينية الموحدة. وأوضح موسى، أن مصر لن تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الموقف المصري يستند إلى مبادئ ثابتة لا تتغير، على رأسها دعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، قائلاً: "المشهد اليوم يؤكد أن المقاومة السياسية والدبلوماسية لا تقل قيمة عن أي شكل آخر من أشكال النضال"، داعيًا المجتمع الدولي لتقديم ضمانات جدية تمنع الاحتلال من استغلال أي ثغرة لإعادة التصعيد.