كتب: محمد الأحمدى و بتول عصامالسبت، 01 نوفمبر 2025 12:55 م الكنيسة الكاثوليكية: إنجاز حضاري يجسد عبقرية الإنسان المصري قدّمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، خالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الدولة المصرية قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، واصفة الحدث بأنه إنجاز تاريخي يجسد عظمة الحضارة المصرية وعبقرية الإنسان المصري عبر العصور. تهنئة الكنيسة الكاثوليكية صرح عالمي يبرز وجه مصر الحضاري وأكدت الكنيسة في بيانها الصادر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أكبر وأهم المتاحف في العالم، بما يحتويه من كنوز فرعونية فريدة تمثل سجلًّا ناطقًا لتاريخ مصر القديم، مشيرة إلى أن افتتاح هذا الصرح العملاق يعكس رؤية الدولة المصرية الواعية في الحفاظ على تراثها وتعزيز مكانتها الثقافية والإنسانية عالميًا. وأضاف البيان أن المتحف لا يُعد فقط وجهة سياحية وثقافية، بل هو رمز لتكامل الفكر والإبداع المصري، وإشارة قوية إلى ما تحققه الدولة من إنجازات نوعية تُعيد لمصر ريادتها الحضارية في المنطقة والعالم. البطريرك إسحق: إنجازات الدولة تعكس رؤية تنموية شاملة وأشاد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بالجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن ما تشهده مصر اليوم من نهضة تنموية شاملة يشهد بها الجميع، ويعبّر عن إرادة حقيقية لبناء الإنسان المصري واستعادة روح الحضارة التي ميّزت هذا الوطن عبر تاريخه الطويل. وأوضح أن هذا الافتتاح التاريخي يأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل الجاد والجهد الدؤوب، ويؤكد أن مصر تواصل كتابة التاريخ بروح عصرية تجمع بين الأصالة والحداثة. الكنيسة ترفع الصلوات من أجل أمن وسلام مصر واختتمت الكنيسة بيانها برفع الصلوات إلى الله القدير كي يبارك مصر الغالية ويحفظها في أمنٍ وسلامٍ وازدهارٍ دائم، لتبقى دائمًا وطن الحضارة والإيمان والمحبة، مضيفة: "نصلي من أجل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن أجل كل من يساهم في بناء الوطن، حتى تستمر مصر في مسيرة التقدم والنهضة، وتبقى منارة للسلام والمحبة في العالم".