كتب: محمد الأحمدىالأحد، 02 نوفمبر 2025 10:27 ص قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل «لحظةً تاريخيةً فريدة تُعيد إلى العالم بريق الحضارة المصرية الخالدة»، مشيدًا بما وصفه بأنه إنجاز وطني يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تسير بخطى واثقة نحو المستقبل. وأكد «زكي»في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن هذا الصرح الثقافي العملاق لا يُعد مجرد متحف يضم آلاف القطع الأثرية النادرة، بل هو تجسيد حيّ لرسالة مصر الحضارية والإنسانية، التي طالما قدمت للعالم دروسًا في الإبداع والبناء والاعتزاز بالجذور. رئيس الطائفة الإنجيلية: المتحف رسالة وطنية وإنسانية تؤكد ريادة مصر الثقافية وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة وطنية وإنسانية متجددة، تعبّر عن رؤية القيادة السياسية في تحويل التاريخ إلى قوةٍ ملهمةٍ تدفع نحو التنمية والتقدم، مؤكدًا أن مصر اليوم لا تكتفي بالحفاظ على ماضيها العريق، بل تستثمره في صناعة مستقبل يليق بعظمة أجدادها. وأضاف أن افتتاح المتحف المصري الكبير أمس يعكس حجم الجهد والتخطيط والرؤية التي وضعتها الدولة المصرية لتقديم مشروع حضاري استثنائي أمام العالم، مشيرًا إلى أن ما جرى في حفل الافتتاح من تنظيم رائع ومشاركة واسعة من رموز الدولة والضيوف الدوليين، يُبرز صورة مصر كمنارةٍ للثقافة والإنسانية. وتابع الدكتور أندريه زكي قائلًا: «المتحف المصري الكبير ليس فقط مشروعًا أثريًا، بل هو مشروع وطني يجسد احترام مصر لتاريخها، وإصرارها على أن تكون الحضارة القديمة منطلقًا لنهضة معاصرة تُكرم الإنسان وتُعيد صياغة الهوية الثقافية للأمة». زكي لـ«اليوم السابع»: القيادة السياسية تُحوّل التاريخ إلى طاقة لبناء المستقبل وأكد أن هذه اللحظة التاريخية التي عاشها المصريون والعالم بأسره خلال حفل الافتتاح، تؤكد نجاح الدولة في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو ثمرة لرؤية واضحة من القيادة السياسية بأن الثقافة والمعرفة هما جناحا التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة. واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيبقى شاهدًا على عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ودليلًا على أن مصر ماضية بثبات لتكون مركز إشعاع حضاري وثقافي وإنساني في العالم كله.