أكدت الدكتورة وئام شاهين - أستاذ صحة البيئة والأمراض المهنية -قسم الطب البيئي والمهني بـ المركز القومى للبحوث أن الإقلاع عن التدخين يمثل تحديًا حقيقيًا للمدخنين، إذ يؤثر النيكوتين في إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والإندورفين، ومع التوقف عن التدخين تنخفض هذه الهرمونات، فيظهر التوتر والعصبية وضعف التركيز، وهي من أهم أسباب فشل الإقلاع. وأوضحت فى نشرة طبية ضمن المجلة العلمية للمركز القومى للبحوث، يُستخدم الليزر البارد كوسيلة آمنة وغير دوائية لتخفيف هذه الأعراض، حيث تُحفَّز نقاط معينة في الأذن والوجه واليدين لتنشيط الضفيرة العصبية وتحفيز إفراز الدوبامين والإندورفين طبيعيًا، مما يقلل الشعور بأعراض انسحاب النيكوتين ويساعد على التوقف التدريجي عن التدخين دون معاناة. الليزر من الوسائل الحديثة والآمنة للاقلاع عن التدخين وتابعت، يعتمد هذا النوع من الليزر على طاقة منخفضة لا تسبب ارتفاع الحرارة ولا تضر بالخلايا الحية، مما يجعله من الوسائل الحديثة والآمنة لدعم الراغبين في الإقلاع عن التدخين واستعادة صحتهم.