كتبت ـ إيمان علي

قال النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، كان حدثًا استثنائيًا يعكس عظمة الدولة المصرية الحديثة وقدرتها على صنع إنجازات تليق بتاريخها العريق، مؤكدًا أن المشهد الذي شهده العالم قرب سفح الأهرامات يجسد قوة مصر الناعمة ومكانتها الحضارية على خريطة الإنسانية.

وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع "، أن الافتتاح الأسطوري الذي حضره قادة وملوك ورؤساء من 79 دولة، قدّم للعالم صورة مصر الحقيقية؛ بلد الأمن والسلام والإبداع، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يكن فقط احتفالًا بافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بل رسالة تؤكد أن مصر القديمة ما زالت تلهم العالم، ومصر الحديثة قادرة على مواصلة البناء والعطاء.

وأوضح أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الافتتاح لامست وجدان كل مصري، وبعثت له الفخر والاعتزاز بحضارته وبإنجازات الحاضر، حين أكد أن هذا الصرح ليس مجرد مكان لحفظ الآثار، بل شهادة على عبقرية الإنسان المصري الذي صنع المجد في الماضي ويواصل مسيرة التقدم في الحاضر، مشددًا على أن الدعم الدولي الذي شاركت فيه اليابان يعكس احترام العالم لتجربة مصر التنموية.

وشدد عضو مجلس النواب، أن حفل الافتتاح لم يكن حدثًا ثقافيًا فحسب، بل مناسبة وطنية جسّدت وحدة المصريين وفخرهم بهويتهم، حيث امتلأت الميادين بالاحتفالات والأعلام، في مشهد عبّر عن لحظة تلاحم واعتزاز لا تُنسى، ستظل علامة مضيئة في مسيرة الوطن.

وأضاف أن هذا الافتتاح يمثل نقطة تحول في مسار قوة مصر الناعمة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، بما ينعكس على تنشيط الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، وزيادة حركة السياحة، منوهًا بأنه يعد رسالة استقرار وثقة في قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعاتها العملاقة وفق أعلى المعايير العالمية.