كتبت ـ أسماء نصار

يعد قطاع الزراعة من أكثر القطاعات حيوية وتأثراً بـ التغيرات المناخية، التي تتجلى في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية الحادة، مما ينعكس سلباً وبشكل مباشر على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية وتحديات القطاع.

تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة رئيسية تعيق نمو القطاع الزراعي، الذي يُعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.

تتزايد التحديات التي تواجه القطاع الزراعي - المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب - بفعل الوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والارتفاع المستمر في الطلب على الغذاء.

تدهور سلاسل الإمداد والتوريد نتيجة الأزمات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والعالمي.

بالرغم من هذه التحديات الجمة، يبقى قطاع الزراعة هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي هذا الواقع يفرض علينا جميعاً تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على ابتكار حلول سريعة ومستدامة لضمان استمرارية هذا القطاع الحيوي، نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لمصر.

كان لزاماً إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو تطبيق ممارسات زراعية أكثر ابتكاراً تضمن تحقيق القيمة المضافة وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، يتحقق هذا بالأساس من خلال تعزيز وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في المجال الزراعي، بهدف دعم وتطوير وتحسين وزيادة مساهمة القطاع الزراعي في الدخل القومي.