مصر تصنع رسالة الحضارة والسلام معًا..هيئة الاستعلامات:مئات الملايين تابعت الافتتاح الأسطوري للمتحف المصري الكبير في أوسع تغطية غير مسبوقة..والإعلام الدولي يحتفي: لحظة لا تُنسى في تاريخ الحضارة الإنسانية..وسياسيون: تتويج لجهود القيادة السياسية ورؤيتها الواعية لتحقيق الحلم رغم التحديات》ضياء رشوان : غالبية القنوات العالمية والعابرة للحدود نقلت افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة بلحظة..705 تقارير دولية تناولت افتتاح المتحف والإعلام الأوروبي الأكثر تناولا..والإعلام الدولي وضع مصر في صدارة المشهد الثقافي العالمي》 سياسيون: الإعلام الدولي أنصف مصر..وافتتاح المتحف المصري الكبير رسالة حضارية من القاهرة إلى العالم وشاهد على نهضة وطنية يقودها الرئيس السيسي بإنجازات غير مسبوقة في زمن قياسي أكد سياسيون ونواب أن تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، يعد شهادة دولية جديدة على ما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات لاستعادة مكانتها الإقليمية والعالمية على مختلف المستويات، معتبرة أن ما جاء بتقرير الهيئة العامة بشأن رصد الإعلام الدولي لنجاح مصر في صناعة واستضافة حدثين دوليين هامين خلال أقل من شهر، وهما قمة صنع الحضارة بإفتتاح المتحف المصري الكبير، وقمة صنع السلام في شرم الشيخ، دليل على ما تعمل عليه مصر للعالم من أجل إعادة توازنه واستقراره من أرض السلام والحضارات. جاء الرصد الإعلامي الذي قامت به قطاعات الهيئة العامة للاستعلامات على مدى اليومين الماضيين، لحفل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة وفود من نحو (80) دولة، المتحف المصري الكبير ليؤكد على متابعة مئات الملايين من سكان العالم في القارات الخمس على الهواء. وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة أن متابعة ورصد القنوات التليفزيونية وتطبيقات البث الرقمي على وسائل التواصل، التي قامت بها الهيئة على مدار الساعة طوال اليومين الماضيين قد كشفت أن الأغلبية العظمى من قنوات التليفزيون ووسائل البث الرقمي بالصوت والصورة قد بثت فترات طويلة من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بما في ذلك القنوات الإخبارية والسياسية الرئيسية في العالم، فضلاً عن عشرات من وكالات الأنباء المصورة بكافة اللغات. وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" إلى أن ما تم رصده من وسائل البث التليفزيوني والرقمي لم تقتصر على الدول التي شارك قادتها وممثلوها (79 دولة) في حفل الافتتاح، بل شمل عشرات الدول الأخرى ووسائل الإعلام العابرة للحدود والقارات، في واحدة من أوسع عمليات البث المباشر والمتابعة الفورية والسابقة واللاحقة على الحفل، لأي حدث ثقافي في العالم على مدى عشرات السنين. وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" إلى إن بعض محطات التليفزيون الكبرى نقلت الحفل كاملاً مع ترجمته إلى اللغات الأجنبية بينما اكتفى بعضها ببث فترات تتراوح بين دقائق وساعة كاملة، مع تكرار بث أخبار ولقطات مصورة في الفقرات الإخبارية مع خلفيات عن كنوز الحضارة الفرعونية ومعلومات عن المتحف كجزء من نهضة شاملة تشهدها مصر لإعادة تشييد البنية التحتية بها في كل المجالات الخدمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وقال "ضياء رشوان" إن التناول الإعلامي العالمي الواضح والإيجابي لافتتاح المتحف المصري الكبير على مدى عدة أيام قبل وأثناء وبعد حفل الافتتاح، وضع اسم "مصر" بشكل إيجابي على رأس اهتمامات الإعلام العالمي الذي تابعه أكثر من مليار شخص من سكان العالم من كل الشعوب والثقافات واللغات، وهذا مكسب وطني كبير لا يقدر بثمن، سيكون له مردود كبير في بناء الصورة الذهنية عن مصر في المجتمع الدولي، وفي تشجيع السياحة إلى مصر، مكانتها بين الشعوب والحضارات، فضلاً عما تابعه العالم من خلال هذه الصور والمتابعات عن حالة فريدة من السلام والاستقرار والأمن في محيط إقليمي وعالمي. بينما لفتت أجواء البهجة التي عبر عنها المصريون بعفوية جميلة في كل بقعة على أرض مصر اهتمام الإعلام العالمي في الوقت نفسه، فإن صورة مصر الحديثة ومرافقها المتطورة من طرق ومطارات وخدمات قد دفعت الكثير من تعليقات وسائل الإعلام الدولية إلى الربط بين عظمة التاريخ المصري وجهود النهضة الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها في الوقت الحالي. وأضاف ضياء رشوان إنه إلى جانب قنوات التليفزيون وتطبيقات البث الرقمي المباشر والمسجل والاخباري، فقد تابعت الهيئة العامة للاستعلامات ما نشرته أهم الصحف والمواقع الإخبارية الدولية على مدار اليومين الماضيين حيث تم رصد (705) مقالات وتقارير هي الأهم من حيث المحتوى ووسائل الإعلام عن افتتاح المتحف، وذلك في (215) وسيلة إعلامية تقع على قمة الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الاخبارية في أنحاء العالم عن المتحف، وكنوز الحضارة المصرية وحفل الافتتاح، قبيل وأثناء وبعد الحفل. هذه الحقائق كشف عنها الرصد الإعلامي حيث نشرت وسائل الاعلام الدولية الكبرى في مختلف دول العالم (705) تقارير ومقالات رئيسية حول الحدث، 98% منها ذات توجهات إيجابية. وأوضح ضياء رشوان أن الإعلام الدولي واكب رؤية مصر الثقافية والحضارية، خطوة بخطوة، واعتبر المتحف أحد المشاريع الضخمة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي وجد منذ توليه منصبه عام 2014 استثمارات ضخمة في البنية التحتية للدولة بهدف إنعاش اقتصادٍ أنهكته عقود من الركود وتضرر بشدة من الاضطرابات عام 2011، ورغم ما شهدته مسيرة إنشاء المتحف من تحديات، أصرّ الرئيس السيسي على استكمال المشروع، فشكّل فريقًا لإعادة إحياء البناء، ليكون المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة. واعتبر الإعلام الدولي، المتحف رسالة جديدة تؤكد مكانة مصر المحورية على الساحة الدولية، وإن مصر تُثبت اليوم أنها ليست فقط مهد الحضارات، بل أيضًا ركيزة أساسية فى صياغة المشهد الثقافى العالمي. وأكد الإعلام الدولي أن نجاح مصر في صناعة واستضافة حدثين دوليين هامين خلال أقل من شهر، وهما قمة صنع الحضارة بإفتتاح المتحف المصري الكبير، وقمة صنع السلام في شرم الشيخ، التي دعا إليها الرئيس السيسي ورأسها، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور قادة أكثر من 30 دولة من أنحاء العالم، هو رسالة بأن مصر "صانعة للحضارة وصانعة للسلام"، وفادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبها الكريم وشعوب المنطقة والعالم، أن هذه الحقائق أكدتها كلمات الرئيس السيسي في حفل الإفتتاح بقوله: "أرحب بحضراتكم على أرض مصر أقدم دولة عرفها التاريخ، هنا حيث خطت الحضارة أول حروفها وشهدت الدنيا، ميلاد الفن الفكر والكتابة والعقيدةـ لقد ألهمت مصر القديمة، شعوب الأرض قاطبة ومن ضفاف النيل، انطلقت أنوار الحكمة لتضيء طريق الحضارة والتقدم الإنساني معلنة أن صروح الحضارة، تبنى في أوقات السلام وتنتشر بروح التعاون بين الشعوب". وأكد رئيس هيئة للاستعلامات ان الإعلام الدولي اعتبر المتحف أيقونة معمارية وثقافية تجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل، وأن المتحف لا يحمل فقط أبعادًا سياحية أو أثرية، بل رمزية حضارية وإنسانية؛ إذ عرض للمرة الأولى الكنز الكامل للفرعون "توت عنخ آمون"، أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية تم اكتشافها داخل مقبرته الأسطورية، في عرض أبهر العالم. ونشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الانباء الدولية الكبرى، في أمريكا وأوروبا ودول الجوار وآسيا وأفريقيا والعالم العربي قبيل وأثناء وعقب حفل الافتتاح حوالي 705 مادة إعلامية متنوعة توزعت حسب النطاق الجغرافي التي تمثلها، إلى 63 مادة نشرها الإعلام الأمريكي بنسبة 9%، و254 مادة نشرها الإعلام الأوروبي، بنسبة 36%، وتعود تلك النسبة المرتفعة إلى الاهتمام الذي يوليه الإعلام الأوروبي وبخاصة الفرنسي والبريطاني والألماني والإسباني لكل ما هو يتعلق بالسياحة والآثار في مصر بصفة عامة وبافتتاح المتحف المصري الكبير بصفة خاصة. وتابع: و44 مادة نشرتها وسائل إعلام دول الجوار، بنسبة 6%، و132 مادة نشرها الإعلام الأسيوي وبخاصة الإعلام الياباني باعتبارها الدولة المساهم الأجنبي الرئيسي في تمويل عملية إنشاء المتحف المصري الكبير، بنسبة 19% ، و18 مادة نشرها الإعلام الأفريقي غالبيتها نقلا عن وكالات أوروبية، بنسبة 3%، و194 مادة نشرها الإعلام العربي وبخاصة السعودي والإماراتي بنسبة بلغت حوالي 28% من إجمالي المواد الإعلامية التي نشرها الإعلام الدولي عن افتتاح المتحف المصري الكبير خلال تلك الفترة. النائب علاء عابد: افتتاح المتحف المصري الكبير فصل جديد في التاريخ الإنساني ومن جانبه، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن متابعة مئات الملايين من سكان العالم في القارات الخمس على الهواء مباشرة حفل افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتحف المصري الكبير، بمشاركة وفود من نحو (80) دولة، من خلال البث المباشر الذي نقلته آلاف القنوات التلفزيونية وتطبيقات البث الرقمي، بينما تابعت أعداد أكبر من مواطني دول العالم التسجيلات واللقطات والصور والأخبار والتعليقات التي امتلأت بها مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات العالمية. وأكد «عابد» أن هذا الحدث الاستثنائي يعكس مكانة مصر الفريدة كقلب الحضارة الإنسانية، ورسالتها الدائمة في نشر السلام والثقافة والمعرفة، مشيراً إلى أن المتحف المصري الكبير يعد هدية مصر للعالم، بما يضمه من آثار فريدة تروي تاريخ الإنسانية وتبرز إسهامات المصريين القدماء في بناء الحضارة. وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن التنظيم المتميز للحفل عكس صورة مشرفة للدولة المصرية وقدرتها على إنجاز المشروعات القومية العملاقة وفق أعلى المعايير العالمية، موجهاً الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل لكل ما يعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية. وأوضح علاء عابد أن مصر اليوم لا تكتفي بحفظ تراثها العريق، بل تضيف إليه فصولاً جديدة من المجد والريادة، مؤكداً أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل شهادة جديدة على أن الحضارة المصرية لا تزال نابضة بالحياة، تلهم العالم وتؤكد أن أرض الكنانة كانت وستظل منارةً للتاريخ والإنسانية. فرحات: مصر أثبتت قدرتها على صياغة مشهد ثقافي يبهر العالم كله وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن مصر استطاعت أن تصنع الحدث الثقافي الأضخم في العالم من قلب القاهرة إلى شاشات مئات الملايين حول العالم، من خلال الاحتفال التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي جاء تتويجا لسنوات من العمل الدقيق والتخطيط العلمي والتنظيم المحترف الذي يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على صياغة لحظات استثنائية يتوحد فيها الماضي مع الحاضر والمستقبل. وأوضح فرحات أن مشاهد الافتتاح التي انتقلت للعالم في بث حي واسع النطاق أكدت أن مصر تمتلك أدوات القوة الناعمة بصورة حضارية حقيقية، وليست مجرد شعارات، مضيفا أن ما جرى لم يكن مناسبة ثقافية فقط، بل كان إعلانا سياسيا ورسالة دولية مفادها أن مصر قادرة على قيادة المشهد الثقافي والسياحي عالميا، بما تملكه من تاريخ فريد وإرث إنساني لا ينافسه أي بلد آخر. وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل أكبر منصة حضارية و أثرية في العالم، فهو ليس مجرد متحف بالمعنى التقليدي، بل مدينة ثقافية متكاملة مزودة بأحدث تقنيات العرض والتقديم، ما يجعل تجربة الزائر ليست مشاهدة آثار فقط، بل العيش داخل سرد بصري وتاريخي يروي قصة مصر منذ آلاف السنين وحتى اليوم مؤكدا أن هذا المشروع الضخم يعد من أهم مشروعات القوة الناعمة التي تعزز صورة مصر عالميا، وتعيد تقديم الشخصية المصرية باعتبارها صانعة حضارة و راعية للسلام والمعرفة. وتابع فرحات أن هذا الافتتاح الضخم يحمل مدلولات اقتصادية أيضا، فهو سيسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية إلى مصر بصورة غير مسبوقة، وسيعيد رسم الخريطة السياحية الدولية، خاصة مع الربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات، ما يشكل ما وصفه بـ"العاصمة الحضارية للبشرية" كما أن هذا الحدث يعزز ثقة المستثمرين ويدعم رؤية الدولة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات. وأوضح فرحات أن ما رأيناه هو صورة مصر الجديدة؛ مصر التي تعتز بجذورها وتثق في حاضرها وتتقدم نحو المستقبل بثبات ومصر التي لا تكتفي بأنها صاحبة أعظم حضارة، بل تملك القدرة على تقديمها للعالم بأرقى وأحدث وسائل المعرفة و الإبهار مؤكدا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح، بل هو فصل جديد تكتب فيه مصر تاريخها من جديد أمام العالم. النائبة هند رشاد: الإعلام الدولي أنصف مصر.. افتتاح المتحف الكبير جمع بين صنع الحضارة والسلام فيما أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن ما شهدته مصر خلال افتتاح المتحف المصري الكبير برعاية وحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل حدثًا ثقافيًا عالميًا غير مسبوق، رسّخ مكانة مصر كمنارة للثقافة والحضارة وصاحبة الريادة في صنع الحدث على المستويين الإقليمي والدولي. وقالت النائبة هند رشاد، في تصريح لـ"اليوم السابع " إن ما أعلنته الهيئة العامة للاستعلامات حول المتابعة العالمية الواسعة لحفل الافتتاح، الذي تابعه مئات الملايين من سكان العالم في القارات الخمس، يؤكد أن مصر كانت حديث العالم كله، مشيرة إلى أن البث المباشر الذي نقلته آلاف القنوات والمنصات الرقمية عكس حجم الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية القديمة ورؤية مصر الجديدة في تقديمها للعالم. وأضافت النائبة هند رشاد أن إشادة وسائل الإعلام الدولية بقدرة مصر على الجمع بين صنع الحضارة وصنع السلام، تعبّر عن تقدير العالم لرسالة الدولة المصرية التي تجمع بين الاعتزاز بالماضي العريق والسعي نحو مستقبل يسوده التعاون والتسامح. وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في تعزيز القوة الناعمة المصرية، وواجهة حضارية تجذب السائحين والمستثمرين على حد سواء، مؤكدة أن مصر استطاعت من خلال هذا الحدث أن تبرهن للعالم أن الثقافة ليست ترفًا، بل قوة وطنية واستراتيجية تنموية. وشددت على أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا غير مسبوق بالمشروعات الثقافية الكبرى، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء وعي المواطن المصري وتعزيز الهوية الوطنية، لافتة إلى أن التنظيم المبهر لحفل الافتتاح عكس قدرات الدولة المصرية في إدارة الفعاليات الكبرى باحترافية عالمية. وقالت النائبة هند رشاد أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو فخر لكل مصري، ورسالة سلام من أرض الحضارة إلى العالم، تؤكد أن مصر ستظل صانعة التاريخ، ومُلهمة الشعوب في كل العصور." نائب ب " الشيوخ" : المتحف المصري الكبير بوابة مصر لتحقيق حلم 30 مليون سائح وفي السياق ذاته، قال النائب محمد إبراهيم موسى، عضو مجلس الشيوخ، إن ما أعلنته الهيئة العامة للاستعلامات بشأن المتابعة غير المسبوقة التي حظي بها افتتاح المتحف المصري الكبير على مستوى العالم والتي تجاوزت أكثر من مليار مشاهد، شهادة دولية جديدة على قوة مصر الناعمة ومكانتها في قلب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أنه يعد حدث عالمي فريد بكل المقاييس، فهو لم يكن مجرد افتتاح لمتحف، بل رسالة عالمية عن استقرار الدولة المصرية وما تشهده من نهضة شاملة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال موسى إن ما رصده الإعلام الدولي من إشادة بقدرة مصر على تنظيم حدث ثقافي بهذا الحجم أمام أهرامات الجيزة، يبعث الفخر والاعتزاز في نفوس المصريين، ويؤكد قدرة الدولة المصرية على إنجاز ذلك المشروع الوطني العظيم، مشددا أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير تعود إلى ما يقرب من 30 عامًا وواجه تحديات أوقفته في أعقاب 2011، إلا أن الحلم ما كان ليتحقق لولا رؤية وإرادة الرئيس حتى خرج المتحف بالصورة التي تليق بعظمة مصر وتاريخها، مضيفا:" المتحف المصري الكبير بوابة مصر لتحقيق حلم 30 مليون سائح". ونوه عضو مجلس الشيوخ بأن المتحف المصري الكبير أصبح الآن "نافذة مصر إلى العالم" وواجهة حضارية تمزج بين الماضي العريق والمستقبل، مضيفا أن الأرقام التي أعلنتها هيئة الاستعلامات، من حيث حجم التغطية الإعلامية، تؤكد أن مصر استعادت مكانتها على خريطة الثقافة العالمية، وأن ما حدث يمثل تتويجًا لجهود القيادة السياسية في تحويل الحلم إلى واقع رغم التحديات. وأوضح "موسى" أن المتحف المصري الكبير مشروع اقتصادي متكامل بما يحمله من مكاسب متعددة ويشكل نقلة نوعية كبرى في خريطة السياحة العالمية ويعيد مصر إلى صدارة المقاصد السياحية في ظل التوقعات بمساهمته في جذب نحو 5 ملايين زائر إضافي سنويًا لمصر. وقال موسي، إن ما فعلته مصر في شهر واحد، من صنع الحضارة إلى صنع السلام بقمة شرم الشيخ، يجسد حقيقة الدور المصري المحوري، ويعكس ما وصلت إليه الدولة من ريادة إقليمية وحضور متنامٍ، في ظل وجود قيادة وطنية واعية حرصت على صنع واقع جديد يُعيد التوازن والاستقرار للعالم من أرض السلام والحضارة. أمين سر تشريعية الشيوخ : المتحف المصري الكبير رسالة حضارة وسلام من مصر إلى العالم ويقول النائب المستشار محمد الأجرود، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن مئات الملايين من سكان العالم في القارات الخمس تابعوا على الهواء مباشرة حفل افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتحف المصري الكبير، بمشاركة وفود رسمية من نحو (80) دولة، وذلك من خلال البث المباشر الذي قامت به آلاف القنوات التليفزيونية وتطبيقات البث الرقمية، فيما تابعت أعداد أكبر من المواطنين حول العالم التسجيلات واللقطات والصور والتعليقات التي وثّقت الحدث العالمي الكبير. وأكد الأجرود، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا تاريخيًا غير مسبوق في العصر الحديث، حيث أبهر العالم بروعة التنظيم وعظمة المكان الذي يُعد أضخم صرح ثقافي وأثري في العالم، ومتحفًا يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة التي أبهرت البشرية منذ آلاف السنين. وأضاف الأجرود، أن هذا الافتتاح التاريخي يعكس رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة التي تستند إلى استعادة الهوية الوطنية، وتعزيز القوة الناعمة لمصر، وتقديم نموذج عالمي في الحفاظ على التراث الإنساني، مؤكدًا أن المشروع يمثل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في حماية التاريخ وإبرازه بأسلوب يليق بعظمة الأجداد. وأشار الأجرود، إلى أن مشاركة عشرات الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء الثقافة والسياحة في هذا الحدث تؤكد المكانة العالمية لمصر، وتعكس عمق العلاقات الدولية القائمة على الاحترام والتعاون، فضلًا عن تقدير العالم للدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم السلام والاستقرار. وقال الاجرود ، ان كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الافتتاح، والتي حملت رسالة سلام ومحبة من أرض مصر إلى شعوب العالم، مؤكدًا أن ما تحقق هو إنجاز وطني يضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة في مجالات الثقافة والسياحة والآثار. واختتم أمين سر اللجنة التشريعية بالشيوخ تصريحه موجهًا التهنئة للشعب المصري بهذا الحدث العالمي، مؤكدًا أن مصر قادرة بقيادتها الحكيمة وإرادة شعبها على تحقيق المزيد من النجاحات التي تعيد لها مكانتها المستحقة في مصاف الدول الكبرى.