ورصدت عدسة " اليوم السابع" تواجد أعداد من المواطنين على طول كورنيش البحر، للاستمتاع بأوقاتهم، مع وجود عدد من الأنشطة الترفيهية مثل الملاهي والألعاب التي يستمتع بها الأطفال، وانتشار الباعة الجائلين، مثل باعة الشاي والترمس وحمص الشام، وسط حالة من الخصوصية والهدوء والأمن الذي تتميز به جميع مناطق محافظة مطروح.

وعلى جانب آخر، تشهد واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح، حالة من الرواج والانتعاش السياحي خلال هذه الفترة، وتوافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب والمصريين لقضاء إجازة رأس السنة والكريسماس، خاصة أن واحة سيوة مصنفة ضمن أفضل المقاصد السياحية الشتوية عالميا، بسبب طبيعة طقسها الدافئ وطبيعتها الخلابة وحفاظها على طابعها البيئي والتراثي المميز.

يذكر مصيف هذا العام، قد شهد ارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير، وبحسب الإحصائيات الأولية لمحافظة مطروح، أنه توافد على شواطئ المحافظة الممتدة بطول أكثر من 300 كيلومتر استقبلت حوالي 7 ملايين مصطاف، منذ إعادة فتح الشواطئ مع بداية موسم الصيف السياحي وحتى الآن.