محافظات / اليوم السابع

المتحف القومى بالإسكندرية يعرض لوحة جنائزية.. تعرف على التفاصيل

  • 1/2
  • 2/2

الإسكندرية - أسماء على بدر

الأحد، 04 أغسطس 2024 05:00 ص
يعتبر المتحف القومى بالإسكندرية، من المتاحف الهامة بالمحافظة الذى يوجد فيه كنوز معروضه الجمهور، ويفتح أبوابه للمواطنين والأجانب ويمتلك المتحف قطع أثرية هامة تُعد الأقوى فى المحافظة، ومن ضمن المعروضات هى لوحة جنائزية شهرية بالمتحف ويعرض "" تفاصيلها. لوحة حجرية جنائزية

ويعرض متحف بالإسكندرية القومى لوحة جنائزية لشخص يدعى (نختى وزوجته دوى) وخلفهما ابنهما، نقش على اللوحة من أعلى صيغة تقديم القرابين واللوحة مقسمة لثلاث صفوف من المناظر .أولهما يجلس المتوفى مرتديا قلادة وخلفه زوجته واضعة يدها اليسرى على كتفه وخلفهما إبنهما وأمامهما مائدة قرابين والصف الثانى والثالث ممثلا عليه الأبناء والبنات وقد سجل أسمائهم على اللوحة وتنتمى اللوحة الى الدولة الوسطى القديمة ومدونة بالحجر الجيرى .

ويقول إسلام محمد خبير أثرى بالإسكندرية، إنه لا ينحصر الاهتمام بتاريخ القديمة فى القرن التاسع عشر فقط ولكن زار هيرودوت مصر فى القرن الخامس قبل الميلاد كى يشاهد آثارها القديمة وجاء بعده العديد من المؤرخون و الجغرافيون منهم سترابو وديودور جذبتهم الاهرامات ومقابرالملوك بطيبة .

وأضاف أنه جاء أثاناسيوس كيرشر فى القرن السابع عشر الميلادى وهو عالما بارعا فى دراسة اللغة القبطية وحاول أن يفك طلاسم اللغة المصرية القديمة، ولكن يمكننا تحديد بداية علم المصريات منذ مجئ حملة نابليون بونابارت على مصر فى عام 1798 وذلك بوضع كتاب ( وصف مصر ) حيث أصبحت مصر وآثارها محط أنظار العالم الى ان جاء الاكتشاف الهام وهو حجر رشيد والذى كان سببا فى معرفة اللغة المصرية معرفة صحيحة إذ يحتوى على كتابات بلغتين ( الاغريقية والمصرية القديمة ) حيث ساعدت اللغة الاغريقية على حل رموز الكتابة المصرية القديمة، وشرع العالم شامبليون فى دراسة فأمكنه أن يحل رموز 79 من الاسماء الملكية والتعرف على الحروف وكون معجما خاص به  ومن هنا نستطيع تحديد بداية علم الآثار المصرية .

تفاصيل المتحف القومى

يتميز المتحف بالطراز المعماري القديم و يتعرف الزائر علي حقبة تاريخية كانت فيها مدينة الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات كما تميز وتنوع المعروضات الأثرية فمن خلال جولتك بالمتحف سوف تتعرف على العصور التاريخية التي مرت على مصر.

ويتميز المتخف  بالتسلسل الزمني حيث يتضمن أقسام المصري القديم و اليوناني والقبطي والإسلامي والحديث ويحتوى على نموذج للمقبرة الذي يتضمن محاكاة لكل ما تحتويه المقبرة في العصر المصري القديم

كما يحتوى على قاعة الآثار الغارقة والتي يتميز بها المتحف مجموعة متنوعة من الآثار الغارقة التي تم اكتشافها على ساحل مدينة الإسكندرية وللمتحف حديقة خاصة والتي تتميز بمجموعة من النباتات النادرة والتي تستطيع ان تقضي بها وقتا سعيدا مع الأسرة اثناء وبعد الزيارة .

أشهر المعروضات

وضمن اشهر المعروضات هى مجموعة متنوعة من أجزاء ملابس العامة "نسيج القباطي" كان من أشهر أنواع النسيج الموجود في مصر في ذلك الوقت، يرجع إلى القرن السابع - الثامن الميلادي و كانت مصر تهدى دائمًا كسوة الكعبة إلى المملكة العربية عندما كانت مصر تصنع ذلك النسيج عام 1964 م و كانت مصر تهدي توب من " أتواب النسيج القبطي" إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع السيدة ماريا القبطية والمجموعة عليها أشكال زخارف نباتية وهندسية وحتى آدمية لما له من رمز ديني ومغزى وتُعرض فاترينة أجزاء الملابس بداخل قاعة النسيج بالقسم القبطي والإسلامي والحديث بمتحف الإسكندرية القومى.

كما من ضمن المقتنيات الهامة هو تمثال نصفي من الرخام للإمبراطور الروماني "هادريان" (117-138م) والذي اتسم عصره بالرخاء والأزدهار الاقتصادي وقد اشتهر هادريان بحبه للفن والثقافة والسفر . وقام بزيارة مصر عام 130م  وانشئ بجنوب مصر مدينة سميت (أنتينوبوليس) نسبة الى(أنتينوس) صديقه المقرب الذي كان مصاحبا له أثناء زيارته لمصر وغرق بنهر النيل، وتخليدا لذكراه انشىء هذه المدينة، وموقعها الحالي قرية (الشيخ عبادة) التابعة بمركز ملوي بالمنيا ويظهر الإمبراطور مرتدى درع مصور عليه رأس الميدوزا و التمثال معروض حاليًا بقاعة رقم (3) بالقسم اليوناني الروماني بمتحف الإسكندرية القومى.


اللوحة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا