استغل موهبته فى الرسم على الأقمشة وجوال الخيش بالإضافة إلى الخامات الأخرى التى يرسم بها، فمنذ المرحلة الإعدادية شجعه معلميه على الرسم بعد معرفة موهبته واستقبل منهم الدعم المعنوى كما وفرت له أسرته ما يحتاجه حتى التحق بمعهد السياحة والفنادق واستمر فى تطوير موهبته والتعلم من تجاربه السابقة.

وعند دخولك لقصر ثقافة قوص جنوب قنا ستجد لوحات للشاب فى استقبال الزائرين ومنها لوحات مرسومة على القماش والكرتون والخيش مستغلا تلك الخامات بدلا من التخلص منها، فيمكث الشاب لساعات حتى ينتهى من لوحة واحدة سواء بورتريه أو منظر طبيعى ويشارك بها فى مسابقات مختلفة.

قال عمر جهلان، خريج سياحة وفنادق، إنه بدأ موهبة الرسم فى المرحلة الإعدادية وشجعه على ذلك معلميه وتلقى الدعم منهم لاستكمال موهبته فى الرسم فبدأ فى رسم زملائه ومناظر للطبيعة الريفية ورسوم للفواكه استخدم خلالها أقلام الرصاص ثم بدأ الرسم بخامات مختلفة والألوان وطور من موهبته.

وأوضح جهلان، أنه بدأ فى استغلال خامات من الطبيعية بعد ذلك مثل الخيش وثم العمل بالقماش وهو أرخص من الورق مع الأخشاب التى تثبت على جوانب اللوحة، ويوضع لها معجون حتى تتماسك وتصلح للرسم عليها وتميز فى ذلك الجانب من الفن.

ولفت عمر جهلان، إلى أنه شارك فى عدد من المعارض أخرها معرض مقام فى قصر ثقافة قوص لعرض لوحاته وفكرة الرسم على خامات من الطبيعة واستغلالها بدلا من إلقائها، كما أنها ستوفر على الرسم فى تكلفة الرسمة ويتمنى أن يشارك فى معارض كبرى برسوماته مع التطوير المستمر من نفسه.