المنيا- حسن عبد الغفار
الأحد، 17 نوفمبر 2024 07:00 صتمتلك محافظة المنيا، العديد من المقومات التى تجعلها فى مقدمة المحافظات الجاذبة للسياحية، وأهم تلك المقومات تعدد المناطق الأثرية والمتحفيه، مثل المتحف الأتونى ومتحف ملوى جنوب محافظة المنيا.
يعد المتحف الاتونى نقلة نوعية كبيرة فى المنيا، وذلك بعد الإنتهاء من تنفيذ مراحلة الأخيرة، فهو متحف مبنى على شكل هرمى يحتوى على قاعات عرض متحفية، مدرسة ترميم، مسرح، قاعة مؤتمرات، حديقة، محلات بيع هدايا ومطاعم وكافيتريا، وسوف يضم حوالى 10الاف قطعة اثرية تحكى قصة أخت أتون.
ولعكس الهرم الكامل تم تفتيت الكتلة الهرمية إلى أجزاء إشارة الى تحدى فكر أخناتون للديانة المصرية القديمة .
كما أنشئ متحف ملوى جنوب المنيا، في 23 يونيو1962 بالمنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويشتمل على الآثار التي تمثل العصور المختلفة .تعد منطقة ملوي إحدى المناطق الأثرية الهامة في مصر، حيث كانت هذه المنطقة مسرحا للحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية. ففى منطقتى الأشمونين وتونا الجبل ترك الاباء والاجداد آثار باقية على مر العصور.
وحفاظا على هذا التراث تم افتتاح متحف آثار ملوى الإقليمى في 23 يوليو 1963 ليضم في قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، ويعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.
ويتكون من طابقين بهما أربع قاعات عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونا الجبل والأشمونيين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى.
المتحف الأتونى (1)
المتحف الأتونى (2)
المتحف الأتونى (3)
المتحف الأتونى (4)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.