الدقهلية شريف الديب
الثلاثاء، 14 يناير 2025 04:00 صتنتشر داخل مراكز محافظة الدقهلية عدد من مكامير الفحم، والتى تعد من أكبر العوامل فى تلوث البيئة داخل محافظة الدقهلية، ونظرا لوجود تلك المكامير فى المناطق الزراعية داخل المحافظة، فتزداد عملية التلوث البيئي خاصة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، والتى تصادف جمع محصول الأرز من الحقول، ويتخلل ذلك قيام عدد من الفلاحين من التخلص من قش الأرز داخل الأراضي عن طريق إشعال النار فيه، وهو ما يزيد من انتشار الأدخنة.
ومازالت طريقة عمل تلك المكامير بالشكل البدائي الذي يؤدى إلى زيادة فى نسبة ثاني أكسيد الكربون فى الجو، وهو ما يزيد من عملية تلوث الجو، حيث إن صناعة الفحم تشكل خطر كبير على حياة المواطنين والعاملين به أيضا، والمكمور عبارة عن عدد من الحفر بمساحة حوالى 4×4 متر وبعمق مترين ويطلق على تلك الحفرة "مكمورة"، ويتم وضع كل نوع من الأخشاب على حدة على حسب نوعه، ويتم إشعال النار فيه وتستمر عمليات الحرق لمدة 40 يومًا أو أكثر حتي تتم عملية التحليل، ويتحول الخشب إلى فحم وبعدها يتم جمعه ورصه فى شكائر استعدادًا لبيعه، وخلال تلك الفترة تستمر عملية خروج دخان، وهو ما دفع الادارة المركزية لاقليم شرق الدلتا بالمنصورة، بوضع خطة للحد من تلوث الهواء والحفاظ على صحة المواطنين.
وتتركز العديد من تلك المكامير داخل مراكز أجا وميت غمر السنبلاوين وبلقاس، وتتخذ الدولة إجراءات صارمة خلال تلك المخالفات البيئية، حيث يقوم جهاز شئون البيئة بتنفيذ حملات مشتركه مكثفة خلال تلك الفترة على مكامير الفحم العشوائيه بجميع مراكز المحافظة والمناطق التى تعمل بشكل مخالف ، وذلك الارتقاء بالوضع البيئي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وفقا لاستراتيجية 2030 .
أثناء إزالة مكمورة للفحم
أحد مكامير الفحم
الخشب المستخدم فى عمل الفحم
مكمورة للفحم
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.