بورسعيد - محمد عزام
السبت، 25 يناير 2025 07:00 صساحة الحمام في بورسعيد، أو كما تُعرف بـ”ساحة الشهداء”، تُعد من أبرز معالم المدينة الباسلة، التي تقع في قلب بورسعيد وتجمع يوميًا مئات الطيور التي أصبحت رمزًا للجمال والسلام في المنطقة، ويشتهر الميدان بجذب الزوار من المحافظات المختلفة، حيث يستمتعون بالتقاط الصور ومراقبة تجمعات الحمام.
قصة تجمع الحمامبدأت قصة الحمام في الميدان بفضل “إبراهيم الجباس”، أحد سكان حي العرب، الذى اعتاد إطعام الحمام يوميًا بعد صلاة الفجر فى المسجد العباسى القريب. مع مرور الوقت، زادت أعداد الحمام وأصبح الميدان مركزًا لتجمعها.
دور محمد يوسفيشرف “عم محمد يوسف”، العامل بالميدان، على تقديم الطعام للحمام يوميًا، ويستكمل مسيرة "الجباس" ، ويتولى هذه المهمة بعد صلاة الفجر مباشرة، حيث تُقدم الوجبة الأولى، وتُقدم وجبة أخرى في الرابعة عصرًا.
يحرص محمد يوسف على حماية الحمام وتوفير بيئة آمنة له، مما جعل المكان مقصدًا للسياحة والترفيه، ويؤكد إن تقديم الطعام للحمام علي مدار اليوم من جانبنا والأهالي معا .
وتبدأ رحلة عم محمد مع الحمام منذ الصباح ، فيبدأ بنظافة المكان وتجميع الحمام عن طريق الصافرات ومن بعدها تقديم وجبة للحمام ، ثم فتح للمياه لتناولها بفهمه عن طريق ارضيات حديقة المسلة المحيطة بساحة الحمام .
وقبل مغادرة عم محمد للميدان ونهاية ورديته، يقوم بتقديم وجبة اخري للحمام في الميدان بتمام الساعة الرابعة عصراً، وحينها يتجمع الحمام بالمئات في الميدان ، وبين هاتين الفترتين يقوم الاهالي بتقديم الطعام للحمام والتقاط الصور التذكارية .
أهمية الميدانتم تخصيص موارد لحماية الحمام وجعل المكان مزارًا سياحيًا، ويعكس تجمع الحمام في الميدان صورة مميزة عن الأمن والجمال الطبيعي الذي تتمتع به بورسعيد.
اطعام الحمام
الحمام بالميدان
تقديم الطعام 1
حمام الميدان خلال تقديم
راعي الحمام
رحلة راعي الحمام
عم محمد يوسف
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.