الإسكندرية أسماء على بدر
الجمعة، 07 مارس 2025 02:00 صتعتبر مدينة الإسكندرية بلد الأضرحة، ويوجد فيها العديد من أولياء الله الصالحين وآل البيت باعتبار أنها كانت بوابة مصر من البحر، ويأتى اليها طلاب العلم لدراسة الدين الإسلامى، ومنهم من كان يأتى اليها للتجارة، ومن ضمن أولياء الله الصالحين هو سيدى جابر وهو الشيخ جابر الأنصارى صاحب العلم والمعرفة والذى دفن بالإسكندرية.
وسميت منطقة سيدى جابر بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ جابر الأنصارى وهو عالم دينى صالح ولد فى الأندلس ثم سافر إلى المغرب، ثم انتقل إلى طرابلس بليبيا، ثم وصل إلى القاهرة، ثم انتقل إلى الإسكندرية وظل بنفس الزاوية حتى توفى عام 697 هجريا، متجاوزا التسعين من عمره، وكان يتبعه الكثير من التلاميذ الذين أحبوه واستفادوا كثيرا من علمه.
وبجانب اهتمامه بشؤون الدين، اهتمّ الشيخ باللغة العربية وخاصة النحو والصرف و من مؤلفاته "إيجاد البرهان فى إعجاز القرآن" و"كيفية السياحة فى مجرى البلاغة" و "الفصاحة والإعراب فى ضبط عوامل الإعراب" ودفن الشيخ جابر الأنصارى فى الضريح الملحق بالمسجد من الجهة الجنوبية.
وظلت الزاوية الخاصة بالشيخ جابر الأنصارى سنوات طويلة بجوار ضريحه حتى تم انشاء المسجد، وتم إزالة المسجد القديم حتى عام 1955 وبُنى المسجد على شكله حاليا.
ويتكون المسجد الحالى من مربع يتوسطه صحن مغطى تحيط به الأروقة من جميع الجهات ويوجد جزء خاص لمصلى السيدات، ويوجد بالمسجد ثلاث أبواب منها بوابة رئيسية وبوابة خاصة بالضريح، كما يوجد بها من الجهة الشمالية والتى تطل على شارع بورسعيد.
ويقام بدار مناسبات بالمسجد عقد القرآن والعزاء، ويأتى إليه عدد كبير من المواطنين ومن محبى أولياء الله الصالحين.
مسجد سيدى جابر

ضريح سيدى جابر

مسجد وضريح سيدى جابر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.