بورسعيد - محمد عزامالإثنين، 12 مايو 2025 01:00 ص تواصل الدولة تعزيز مكانة ميناء شرق بورسعيد كمركز لوجستي عالمي، من خلال تنفيذ محطة دحرجة السيارات (رورو)، والتي تُعد من أكبر المشروعات النوعية الجاري إنشاؤها ضمن مخطط تطوير الميناء. ويتم تنفيذ المحطة وتشغيلها من خلال شركة SCAT، التي تمثل تحالفًا عالميًا (فرنسي – ياباني)، يضم كبرى الشركات الدولية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية ونقل المركبات. ويضم التحالف شركة Africa Global Logistics، التابعة لمجموعة MSC، كبرى شركات الشحن البحري في العالم، إلى جانب شركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا اليابانية، وكذلك شركة NYK، أكبر مشغل عالمي لسفن RORO، ما يعكس الثقة الدولية في قدرات الميناء المصري وخطط تطويره. ومن المقرر الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع في يوليو المقبل، حيث تقام المحطة على مساحة 212 ألف متر مربع، بطول رصيف يبلغ 600 متر. وتستهدف المحطة تداول نحو 50 ألف مركبة سنويًا، ما يسهم في دعم حركة التجارة الإقليمية والدولية، وفتح أسواق جديدة لتداول المركبات من وإلى أوروبا وإفريقيا وآسيا. ويبلغ إجمالي الاستثمارات في المشروع نحو 159 مليون دولار، ومن المتوقع أن يوفّر المشروع ما يقرب من 400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل نوعية لأبناء محافظة بورسعيد والمناطق المجاورة.