شارك وفد من جامعة دمنهور في الحفل الرسمي الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع مؤسسة QS العالمية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، وفي أجواء احتفالية مميزة،. ضم وفد الجامعة المشارك الأستاذ الدكتورة منال مصطفى - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور حسين الكسار - عضو لجنة التصنيفات الدولية بالجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وقيادات التعليم العالي. وثمنت الأستاذ الدكتورة منال مصطفى، جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المستمرة لتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، مشيدة باستراتيجية وزارة التعليم العالي، لتعزيز تنافسية الجامعات المصرية على المستويين الإقليمى والدولي. وأضافت "نائب رئيس جامعة دمنهور"، أن جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، تعمل جاهدة على المشاركة فى جميع التصنيفات الدولية لاكتساب الخبرات والعمل على تطوير كافة المجالات طبقا لرؤية واستراتيجية الجامعة التي تقوم على تضافر الجهود ومشاركة كافة قطاعات و إدارات و كليات الجامعة لرفع مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية، وتحرص الجامعة على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي فى الدوريات العلمية المرموقة، وتقديم الدعم للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من مختلف دول العالم، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، معربة عن تطلعها لإدراج جامعة دمنهور في تصنيف الـ QS العام القادم بإذن الله. خلال الحفل أشاد ممثلو مؤسسة QS بالتطور الملحوظ فى أداء الجامعات المصرية، مؤكدين أن تصنيف 2025 شهد إدخال معايير جديدة مثل الاستدامة، نتائج التوظيف، وشبكات البحث الدولية، وهو ما يعكس التوجه العالمى نحو تقييم شامل ومتكامل لمؤسسات التعليم العالي. وفى ختام الحفل، تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجامعات المصرية ومؤسسة QS، وتقديم الدعم الفنى والتقني اللازم لمساعدة الجامعات على تحسين أدائها الأكاديمي و البحثي، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم العالي العالمية. جدير بالذكر أن تصنيف QS العالمى للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التى تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التى توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف فى النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمى للمؤسسات الأكاديمية.