البحيرة - ناصر جودة

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى التوظيفي للطب البيطري  بجامعة دمنهور، بمشاركة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس  رئيس جامعة دمنهور و الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين، واللواء إسلام عطية رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية ، والدكتور إسماعيل أبو غنيمة عميد كلية الطب البيطري.

وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، قدمت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الشكر لجامعة دمنهور وإدارتها على تنظيم هذا الحدث الهام، مؤكدة أن كلية الطب البيطري تؤدي دورًا وطنيًا كبيرًا في حماية الثروة الحيوانية وتحقيق طفرة علمية تسهم في توفير غذاء آمن وصحي، وبيئة منتجة تدعم الاقتصاد المصري.

وأكدت محافظ البحيرة أن الملتقى التوظيفي  يعكس رؤية واضحة لربط مخرجات التعليم  الحديث بسوق العمل من خلال خريجين يتحلون بالكفاءة العلمية والمعرفة التكنولوجية، مما يُعزز فرصهم في الواقع العملي بالشركات الوطنية والدولية..

كما أشادت محافظ البحيرة بدور جامعة دمنهور في تنظيم ملتقيات نوعية تخدم طلابها وخريجيها، مؤكدة أنها شهدت من قبل الملتقى التوظيفي لكلية الصيدلة، والذى عكس حجم الأثر الإيجابي الذي تتركه الجامعة في دعم الطلاب وتهيئتهم لسوق العمل، وهو ما يتكرر اليوم بصورة مشرفة في ملتقى كلية الطب البيطري.

من جانبه، أكد الدكتور إلهامي ترابيس  رئيس جامعة دمنهور، أن تنظيم الملتقى التوظيفي يأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتماشيًا مع رؤية الدولة المصرية في تمكين الشباب وربط التعليم بسوق العمل.

وأشار  رئيس الجامعة إلى أنه تم مؤخرًا تدشين مبادرة رئاسية تحت عنوان "كن مستعد"، والتي تُعد نقلة نوعية تتيح للجامعة القيام بدورها الريادي في تدريب الخريجين وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل.

مضيفًا أن الملتقى التوظيفي اليوم يُعد تجسيدًا عمليًا لهذه المبادرة، وان هناك  التزام  من الجامعة بفتح آفاق جديدة أمام طلابها وخريجيها من خلال فعاليات عملية وشراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص.

وأوضح الدكتور الهامى ترابيس أن جامعة دمنهور لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية تمنح الشهادات، بل تحولت إلى منبر لصناعة المستقبل، عبر إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات التنمية الشاملة والمنافسة على المستويين المحلي والإقليمي، وهو ما يتجسد بوضوح في هذا الملتقى الذي جمع بين النخبة الأكاديمية وكبرى الشركات والمؤسسات الوطنية.