البحر الأحمر - عماد عرفةالأربعاء، 16 يوليو 2025 01:00 ص https://www.youtube.com/embed/pxV6ocCE5i4 يضم متحف آثار الغردقة أكثر من 1400 قطعة أثرية تمثل مراحل متعددة من تاريخ مصر، بداية من العصر الفرعونى المتأخر وحتى العصر الحديث، ومن بينها عدة قطع من مستحضرات التجميل التى كان يستخدمها ويصنعها المصريون القدماء. برز المصريون القدماء كرواد فى عالم مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، حيث أبدعوا فى إنتاج الدهانات العطرية والمركبات التجميلية التى لم تقتصر على الزينة فحسب، بل كانت تستخدم أيضًا لتجديد حيوية البشرة وحماية الصحة. اعتاد الرجال والنساء فى مصر القديمة على تزيين أعينهم بخطوط من الكحل الأسود أو حجر “الملاكايت” الأخضر، معتقدين أنه يقوى البصر ويقى العين من الأمراض، وكانت تلك المستحضرات تخضر على ألواح حجرية مسطحة تحتوى على تجويف دائرى لطحن المعادن، وقد تنوعت أشكال هذه الألواح بين الهندسى والحيوانى مع مرور الزمن. ويحول المسحوق المعدنى إلى عجينة باستخدام الماء أو محلول صمغى، ثم يُوضع حول العين بعصا دقيقة، أما طلاء الشفاه، فكان يصنع من صبغة الهيمانيت المخلوطة ببعض الدهانات، ويُستخدم على الشفاه والوجنتين لإضفاء الحيوية والنضارة. ويضم متحف اثار الغردقة قطعة آثرية فرعونية نقش عليها أسماء الزيوت السبعة المقدسة التى كان يستخدمها المصريين القدماء، ومن بينها ما كان يستخدم فى التحنيط، ومنها زيت "سفت" والذى يسمى بزيت الشباب واستخدم فى التحنيط كذلك من بينها زيت "نى خنم" زيت النفس، وزيت "الحكنو " وأطلق عليه زيت السعادة، كذلك زيت "ثسب حب" وهو زيت رائحة العيد وزيت "الحات نت ثهمو" وهو افضل زيت استخدم فى اوانى التحنيط، وزيت التوات وهو الزيت الفاخر، وزيت "حاتت عش" وهو زيت السدر أو خشب الأرز. إدارات-وضع-مستحضرات-التجميل- اوانى-أثرية-لحفظ-مستحضرات-التجميل اوانى-المستخضرات-فى-نهايتها-لوحة-توضح-عمل-المستحضر قطع،اثرية-لمستحضرات-التجميل-