الغربية - مصطفى عادلالإثنين، 28 يوليو 2025 09:00 ص في خطوة تُجسد شغفها العميق بفن النحت، أظهرت الطالبة سما عبد العال بدر، الطالبة في كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، إبداعاً لافتاً في فن النحت البارز، بعد ان استطاعت أن تجسد الفن فى لوحة كبيرة مستخدمة الطين الأسوانى، اخرجت فيها قصة حول الأساطير الخيالية، وتقدمت بها فى مشروع تخرجها بالكلية.تقول سما عبد العال بدر، أنها حبها للرسم والنحت بدأ منذ سنوات، ليكونا بمثابة الوسيلة التي تعبر بها عن نفسها وتجسد من خلالها رؤاها الفنية المميزة، ويعد عملها الأخير بمثابة تتويج لمسيرتها الإبداعية، ونجحت في دمج التقنيات الحديثة مع الأسلوب التقليدي في نحت التفاصيل، لتقدم قطعًا فنية تأسر الأعين وتثير الفكر.وأضافت أن دراجونيس - Dragonies هو فكرة مشروع تخرجها بالكلية، لتُحيي بها الأساطير من خلال فن النحت البارز، مبينة أن فكرة المشروع هي انتاج عمل فني يجسد تمازج الأسطورة مع الإبداع المعاصر، من خلال فن النحت البارز باستخدام الطين الأسوانى على بطول3.20م x 2.20م، استغرق تنفيذها 4شهور كاملة، استطاعت ان تجسد فيها صراع الأساطير الخالدة في قالب من الطينوأضافت الطالبة أن "دراجونيس" هي رحلة بصرية تنبض بالحياة، حيث تتحول الأسطورة إلى نبضٍ ملموس على جدار محفور بتفاصيلٍ تعكس صراعاً مستمراً بين التنانين والقناطير.وأشارت أن كل منحوتة تنبض بحكاية لم تُروَ، وكل ظل يتحدث عن معركة من زمن عابر، مشيرة أن الفن لم يكن مجرد تجسيد للواقع، بل بعث لأسطورة قديمة من رماد النسيان، ليعيش المشاهد تجربة تلامس روح الخيال.وأوضحت أن مشروع تخرجها ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل هو نتاج للشغف بفن النحت الذي يمتزج فيه التقليدي مع المعاصر، مبينة أن العمل حصل على إشادة واسعة من الأساتذة والزملاء، حيث اعتبره الكثيرون تجسيداً حياً للتفاعل بين الفن والتاريخ، وعكساً حقيقياً في التعبير عن المعاناة والملحمة البشرية عبر أشكالٍ تنبض بالحياة، خاصة وأنه دعوة إلى إعادة اكتشاف الأساطير التي لا تزال تؤثر في الفن والفكر. الطالبة سما بدر ووالدها الطالبة منفذة مشروع التخرج تفاصيل مميزة للعمل الفني جدارية مشروع التخرج