الغربية مصطفى عادلالأربعاء، 27 أغسطس 2025 03:34 ص نجح فريق بحثي من طلاب كلية الهندسة جامعة طنطا، تحت إشراف الدكتورة نرمين محمد عبدالغفور المدرس بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بكلية الهندسة، خريج الأكاديمية الوطنية لتدريب و تأهيل الشباب NTA،. في إنجاز فكرة مشروع تخرجهم عن العام الجامعى 2024/2025، في تصميم لكارت ذكى حديث مدعم بأنظمة تشفير مبتكره حيث يحتوى الكارت على بصمات بيومترية للمواطن، مما يدعم من إمكانية استخدام الكارت كبطاقة رقمية لإثبات الهوية بديلاً عن بطاقة الرقم القومى، كما يحدد الكارت بدقة عدد المركبات التى يمتلكها المواطن، وهو ما يسهل علي المستخدم الاستغناء بسهوله عن رخصة القيادة الشخصية و رخصة المركبة بعد استخدامه للكارت الذكى. وقالت الدكتورة نرمين عبد الغفور المشرف على مشروع التخرج، أن تلك الفكرة. تمثل أنعكاس لرؤية الدولة المصرية عن مدى قدرة الشباب على القيادة و التطوير، حيث يعد مشروع التخرج أحداث تطوير على كارت الخدمات الحكومية الموحدة بمحافظة بورسعيد و الذى أقتصر فقط على تقديم السلع التموينية للمستحقين، و تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيرة أن تصميم الكارت المقترح بمشروع التخرج يشتمل على خدمة 8 قطاعات حكومية أبرزها وزارة الداخلية بقطاعاتها المتعددة والهيئة العليا للانتخابات ووزارة الصحة بالإضافة لخدمات وزارة التموين جنباً لجنب مع خدمات مصلحة الضرائب و البنك المركزى ووزارتى الكهرباء والموارد المائية.واضافت الدكتورة نرمين عبد الغفور، أن فكرة المشروع تضمنت تصميم لكارت ذكى حديث مدعم بأنظمة تشفير مبتكره حيث يحتوى على بصمات بيومترية للمواطن، مما يدعم من إمكانية استخدام الكارت كبطاقة رقمية لإثبات الهوية بديلاً عن بطاقة الرقم القومى، كما يحدد الكارت بدقة عدد المركبات التى يمتلكها المواطن و بالتالى يستطيع المواطن الاستغناء بسهوله عن رخصة القيادة الشخصية و رخصة المركبة عند استخدامه للكارت الذكى.وأوضحت انه تم الأستعانة بأنظمة توثيق متعددة العوامل لحماية البصمات الحيوية المخزنة داخل الكارت، لتسهيل عملية التحقق من هوية المسافر أثناء التنقل بمختلف بلدان العالم كبديل عن جواز السفر الورقى، في خطوة نحو تنفيذ رؤية مصر 2030 نحو التحول الرقمى. و أكدت الدكتورة نرمين محمد، أنه قد تم مراعاة حقوق الطفل المصرى أثناء تصميم الكارت المقترح من خلال تقليص معدل اختطاف صغار السن، كما تصميم الكارت تم فيه الاستغناء عن التصويت بالحبر خلال مرحلة التصويت الانتخابي مع تحديد مكان اللجنة الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها، ويشتمل الكارت أيضاً على سجل طبى للمواطن موضحاً كافة الأمراض المزمنة التى يشكو منها المواطن، و تحذيرات عن حساسية المريض من بعض الأدوية فى سبيل تقديم الخدمات الطبية للمواطن المصرى بسرعة فائقة فى حالات الحوادث.واوضحت أنه يمكن أيضاً استخدام الكارت فى جميع المدفوعات المالية و بشكل مشفر لضمان سرية البيانات، وسداد فواتير الكهرباء و المياه، وخدمات حجز تذاكر القطارات والمترو، والاستفادة منه في خدمة صرف السلع التموينية، مشيرة أن كل معاملات الكارت تخضع لرقابة الجهات المختصة، ويمكن من خلاله التعقب الفورى للاشخاص المطلوبين على ذمة قضايا وتحديد مواقعهم بدقة. وأكدت انه تم تنفيذ المحاكاة، اعتماداً على أحدث البرمجيات، لتمثيل مراحل التشفير والتوثيق للبيانات المتداولة بين الكارت و الخوادم المختلفة المختصة بتقديم الخدمة للمواطن.وأشارت أن الكارت المقترح بمشروع التخرج يضمن تخزين بيانات كل وزارة بشكل سرى مشفر عن غيرها من باقى الوزارات، فى حين أن للجهات الرقابية كامل السلطة للوصول لأى بيانات داخل أى وزارة فى سبيل الحد من الأشكال المختلفة للفساد.