سوهاج - أحمد عبد العال
الخميس، 04 سبتمبر 2025 12:07 صنظم قصر ثقافة سوهاج، الأربعاء، ندوة ثقافية بمتحف سوهاج القومي تحت عنوان "قدسية الحيوان في مصر القديمة"، حاضر فيها كل من الدكتورة دنيا طاهر إبراهيم، مدير إدارة الإرشاد البيطري بمديرية الطب البيطري بسوهاج، والدكتور علاء القمحي، وكيل الشئون الأثرية ومسئول المعارض بالمتحف.
واستهل الندوة أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، بكلمة أكد فيها أن الندوة تمثل عودة للهوية المصرية الأصيلة، حيث اعتبر أن الحضارة المصرية القديمة هي القاسم المشترك الأعظم في كل كتب التاريخ، وهي الركيزة الثقافية التي يتكئ عليها المصريون، وأحد أسرار التماسك الوطني.
وخلال كلمتها، أشارت الدكتور دنيا طاهر إلى مكانة الحيوان في مصر القديمة، وكيف نظر إليه المصري القديم باعتباره شريكًا في الأرض والحياة، بل وصل الأمر إلى تقديس بعض الحيوانات وتجسيدها في صورة آلهة. وتناولت في محاضرتها الحديث عن الأبقار وطرق التربية والحلابة والذبح، وكذلك الخيل المصري والفارق بينه وبين الخيل العربي، بالإضافة إلى الكلاب والقطط التي وصلت إلى حد التقديس، فضلًا عن الطيور والحيوانات البرمائية والأسماك التي وثقها المصري القديم على جدران المعابد وأوراق البردي.
كما سلطت الضوء على الطيور التي اتخذ منها المصري القديم رموزًا دينية مثل طائر أبو منجل (جحوتي)، واستعرضت صورًا توضح النقوش والمنحوتات الخاصة بالحيوانات والطيور والحشرات.
فيما تناول الدكتور علاء القمحي المناظر الحيوانية في الفن المصري القديم، موضحًا أن النقوش الجدارية جسدت مشاهد متعددة للحياة اليومية مثل الصيد والزراعة والرعي والذبح، فضلًا عن مناظر غير تقليدية لبعض الحيوانات التي عكست ثراء وتنوع البيئة المصرية القديمة. وأشار إلى براعة الفنان المصري القديم في توظيف الحيوانات داخل المناظر الفنية بدقة ومهارة بالغة، بما يعكس عظمة الحضارة المصرية وثروتها الحيوانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.