الشرقية - إيمان مهنى
الإثنين، 08 سبتمبر 2025 10:06 م
تحتفل محافظة الشرقية في التاسع من سبتمبر من كل عام بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق عام 1881، وفي الذكرى 144 للثورة العرابية، التقى "اليوم السابع" عدداً من أهالي قرية هرية رزنة مسقط رأس الزعيم، داخل المسجد الذي حفظ فيه القرآن الكريم، والذي أعيد بناؤه وتجديده ليصبح منارة إسلامية خدمية تجمع بين العبادة والعمل المجتمعي.
قال الحاج محمد مرسي إن المسجد الأصلي كان على مساحة 440 متراً، وهو المكان الذي تلقى فيه الزعيم أحمد عرابي دروسه الدينية وحفظ القرآن الكريم، وأوضح أن المبنى تعرض للإحلال والتجديد عدة مرات ولكن مع مرور الزمن وأصبح محدود المساحة ولا يستوعب المصلين، حتى تكاتفت جهود أبناء القرية وأهل الخير لإقامة مبنى جديد يليق بتاريخ المسجد، فصار منارة دينية ومجتمعية.
وأشار الحاج إبراهيم إلى أن المسجد بات اليوم على مساحة 1200 متر، يسع آلاف المصلين، ويضم مكتباً لتحفيظ القرآن الكريم وعيادة طبية وأخرى خدمية تقدم الدعم للأسر الأولى بالرعاية داخل القرية.
وسلط الأهالي الضوء على دور الشاب محمد العوضي الذي تطوع منذ بداية المشروع، حيث أسهم في الإشراف على أعمال البناء وتابع صيانة المسجد بعد افتتاحه، مؤكدين أنه نموذج للشباب الذي يحمل مسؤولية قريته.
وأعرب الأهالي عن فخرهم بانتمائهم إلى قرية الزعيم أحمد عرابي، مؤكدين أنهم في عقود سابقة اعتادوا في شهر سبتمبر من كل عام زيارة مقبرة الزعيم في الإمام الشافعي بالقاهرة لإحياء ذكراه.
ولد أحمد محمد الحسيني عرابي في الحادي والثلاثين من مارس عام 1841 بقرية هرية رزنة ، وكان والده محمد عرابي شيخ القرية الذي لعب دوراً بارزاً في نشر التعليم الشرعي وتأسيس تقاليد العلم والفقه بين أبنائها، و تعلم عرابي القراءة والكتابة وحفظ القرآن في القرية، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتدرج في المناصب حتى أصبح ناظر الجهادية "وزير الحربية"، ليكون أول مصري من أصل فلاح يتولى هذا المنصب الرفيع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.