الأقصر – أحمد مرعىالسبت، 20 سبتمبر 2025 07:00 ص مع تحسن طفيف في حالة الطقس وانتهاء موجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، لا يزال ينتشر السياح القادمين من مختلف دول العالم بين أروقة المعابد المصرية القديمة في شرق وغرب محافظة الأقصر، بجانب الاستمتاع بالصور التذكارية في مقابر وادى الملوك والملكات وسط أجواء سياحية صيفية عامرة بالخيرات لأول مرة منذ سنوات طويلة. وفى هذا الصدد يقول الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إنه تشهد محافظة الأقصر في تلك الفترة من فصل الصيف إنتعاشة سياحية تحدث لأول مرة منذ سنوات بفضل الخطط السياحية والترويج الكبير الذي تم خلال الشهور الماضية في مختلف المحافل الدولية والسياحية بأوروبا ودول العالم المختلفة، موضحاً إنه رغم إرتفاع حرارة الطقس في النهار إلا أن الأجانب يتوافدون على المزارات السياحية والأثرية بصورة مستمرة ويومية بأفواج كبيرة للغاية مقارنة بالسنوات الماضية. ويضيف محمد عثمان لـ"اليوم السابع"، إن الأفواج السياحية لدى زيارتهم الصيفية بالأقصر، يخرجون من فنادقهم في الصباح الباكر وينظمون زيارات صباحية للبالون الطائر ونهر النيل والمعالم الآثرية، ويعودون وقت الظهيرة للإستجمام في الفنادق وحمامات السباحة وخلافه داخلها، ثم يعاودون الخرج مساءاً بجولات علي الكورنيش وركوب الحنطور أو الإستمتاع بالمقاهي التاريخية بالمحافظة وخلافه، وهم يعرفون جيداً كيف ينظمون وقتهم للهروب من الحر خلال الموسم الصيفي عكس الشتاء المتاح فيه الخروج للجميع في أي وقت. ويعيش الأجانب القادمين من حول العالم داخل محافظة الأقصر، أجواء البهجة والسعادة بين سياح العالم عبر الإقبال الكبير من السائحين من مختلف دول العالم من قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وخلافه، ورغم حرارة الطقس التي تعدت الـ40 درجة مئوية ظهراً، حيث تشهد معابد الأقصر توافد جيد للغاية من السائحين في البر الشرقي وذلك داخل معبدي الأقصر والكرنك، كما يتوافد السائحون في مواجهة للطقس الحار لزيارة المعالم الفرعونية التاريخية في البر الغربي، على معبد الملكة حتشبسوت، ومقابر وادي الملوك والملكات التي تجذب أنظار السائحين من مختلف أنحاء العالم.