سوهاج عمرو خلف

شهد مركز أخميم بمحافظة سوهاج تنظيم ثلاثة مؤتمرات جماهيرية لتوزيع دفعات جديدة من بطاقات «تكافل وكرامة» على الأسر الأولى بالرعاية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لفحص تظلمات البرنامج، وضمن جهود الدولة في مد مظلة الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً.

وأقيمت المؤتمرات بقريتى «الحواويش ونيدة»، وبمدينة أخميم، برعاية النائب المهندس محمد محمود لبيب، عضو مجلس النواب عن دائرة أخميم وساقلته والكوثر، وأمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، وبإشراف اللواء محمد مصطفى، أمين الحزب بالمحافظة، ودعم العمدة محسن لبيب، أمين الحزب بمركز أخميم.

وأسفرت الفعاليات عن توزيع 2200 بطاقة جديدة على المستحقين من القرى والأحياء التابعة للمركز، بواقع 500 بطاقة في مؤتمر الحواويش، و500 بطاقة أخرى في مؤتمر نيدة، و1200 بطاقة بمدينة أخميم، ليكتمل بذلك المستهدف من المرحلة الحالية.

وشملت القرى المستفيدة في نطاق مركز أخميم: «الأُحايوة شرق، الكولا، العيساوية شرق، الديابات، الحواويش، السلاموني، الصوامعة شرق ونجوعها، نيدة، آبار الملك، آبار الوقف، نجع علي الغفير»، فضلاً عن أحياء مدينة أخميم ومنها «الخلوة، غرب أخميم، ناصر، عرب الأطاولة، جزيرة محروس، عزبة العرب، نجع سليمان حمد، نجع فاضل، التل الوسط، عرب التمبكية، نجع طبزة، الفيما»، وعدد من الشوارع الرئيسية مثل «شارع العقيد، الست عزيزة، الساحل، كوبري عبود، والشرقاوي».

وشهدت المؤتمرات حضوراً مكثفاً للقيادات التنفيذية والحزبية والشعبية، حيث قام النائب محمد محمود لبيب بتوزيع البطاقات، بمشاركة عدد من قيادات الحزب بالمحافظة والمركز، من بينهم عرفات بكر الهوارى أمين العمل الجماهيري بالحزب، إلى جانب عمد ومشايخ القرى، والرائدات الريفيات، ومجموعة من شباب الجامعات المتطوعين في المبادرة.
وأشاد اللواء محمد مصطفى، أمين حزب مستقبل وطن بسوهاج، بالدور المجتمعي والسياسي للحزب في دعم المبادرات الرئاسية، مؤكداً أن ما تحقق بأخميم سيكون نموذجاً يحتذى به في باقي مراكز المحافظة.

وأكد النائب محمد محمود لبيب، أن ما تحقق في مركز أخميم يعكس حرص القيادة السياسية على التوسع في برامج الحماية الإجتماعية والتخفيف عن كاهل الأسر البسيطة، مشدداً على أن المبادرة تؤكد وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأوضح النائب لبيب، أن هذه الخطوات تمثل ترجمة عملية لجهود الدولة في رعاية الفئات الأكثر احتياجاً وضمان العدالة الإجتماعية.

وحرص الحاضرون على التأكيد أن هذه المؤتمرات تمثل حلقة جديدة في جهود الدولة للتوسع في مظلة الحماية الإجتماعية، وتعكس الدور الفاعل للشراكة بين مؤسسات الدولة والقوى السياسية والمجتمعية في خدمة المواطن.