سوهاج عمرو خلف

وضع الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، ملف صيانة الأجهزة الطبية كأولوية قصوى على أجندة عمله مع انطلاق عامه الثاني في قيادة القطاع الصحي بالمحافظة.

وأكد دويدار، أن ضمان عمل كل جهاز طبي بكفاءته الكاملة يمثل حجر الزاوية في تقديم رعاية صحية آمنة وعاجلة، ويترجم رؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية الصحية المستدامة.

وركزت توجيهات وكيل الوزارة بشكل خاص على الأجهزة الطبية الاستراتيجية والحيوية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بحياة المرضى، واضعاً على رأس القائمة أجهزة التنفس الصناعي بالعنايات المركزة، وماكينات الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى أجهزة المعامل وبنوك الدم وأقسام الأشعة التشخيصية.

وخلال اجتماع هام عقده مع مدير المكتب الفني بالمديرية، شدد الدكتور دويدار على ضرورة الانتقال من النظام الورقي إلى نظام إلكتروني مميكن بالكامل لإدارة ومتابعة عمليات صيانة الأجهزة الطبية بجميع مستشفيات ووحدات المحافظة.

وصرح إيهاب يوسف – مدير المكتب الفني لسيادته بأن الدكتور وكيل الوزارة يرى أن ميكنة الملف ستوفر قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة عن حالة كل جهاز، وتاريخ صيانته، ومعدل أعطاله، مما يسهل اتخاذ قرارات سريعة وفعالة، ويقضي على أي تأخير قد يؤثر على حياة مريض.

وأوضح الدكتور دويدار أن الخطة الجديدة تقوم على محاور واضحة ومسؤوليات مباشرة تقع على عاتق مديري المستشفيات، حيث تم توجيههم بضرورة الالتزام بالآتي:

• رفع تقارير دقيقة وفورية: تقديم تقارير إلكترونية دورية عن حالة الأجهزة الطبية، مع إبلاغ فوري عن أي عطل طارئ.
• المتابعة المستمرة: متابعة تنفيذ خطط الصيانة الوقائية الدورية لضمان استمرارية عمل الأجهزة وتقليل الأعطال المفاجئة.
• الالتزام بالخطة الزمنية: الالتزام الصارم بالخطة الموضوعة من قبل المديرية لعمليات الصيانة والإحلال والتجديد.
مراحل التنفيذ
وتعتمد الخطة المزمع تطبيقها على عدة خطوات عملية ومبسطة لضمان تحقيق أهدافها، وتشمل:
ميكنة ملف الصيانة: إنشاء منصة إلكترونية موحدة تربط جميع الادارات الصحية والمستشفيات بالمديرية، لتسجيل بيانات الأجهزة وتتبع طلبات الصيانة.
آليات مراجعة دورية: تشكيل لجان فنية للمرور الدوري على المستشفيات لمراجعة حالة الأجهزة على أرض الواقع ومطابقتها بالتقارير المرفوعة.
تدريب فرق الصيانة: تنظيم برامج تدريبية متقدمة لرفع كفاءة مهندسي وفنيي الصيانة بالادارات والمستشفيات، وتأهيلهم للتعامل مع التقنيات الحديثة.
واختتم الدكتور دويدار تصريحاته بالتأكيد على أن "الاستثمار في صيانة الأجهزة الطبية ليس رفاهية، بل هو استثمار مباشر في صحة المواطن السوهاجي. لن نسمح بأن يتعطل جهاز يمكن أن ينقذ حياة، أو أن يتأخر تشخيص بسبب عطل فني. نعمل على مدار الساعة لضمان أن كل مريض يدخل مستشفياتنا يجد خدمة طبية تليق به".