محافظات / اليوم السابع

مواطن يمنى يلتقي معلمه فى كفر الشيخ بعد 35 عاما من البحث عنه لتكريمه.. صور

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

كفر الشيخ - محمد سليمان

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 08:40 م
  • عبده الشريف: بحثت عن أستاذي طيلة تلك السنوات لتكريمه واعترافا بفضله وتخرجت معلما تأثرا به
  • عبد الحليم القبيصي: لم أكن أتخيل أن يزورني أحد طلابي ويقدم لي وشاحا

شهدت محافظة كفر الشيخ، واقعة تجسدت فيها كل معاني الإنسانية، والاعتراف بالجميل، بعد 35 سنة، بعد أن انقطع الاتصال بين عبده هبة الشريف، يمنى الجنسية، وبين معلمه عبد الحليم عبد الفتاح الجبيصي، الذي استفاد منه كثيرا، فأحبه فامتهن مهنته، وتعددت زيارته لمصر وكان من بينها رحلات للبحث عنه وعندما وجده فاجأه بمنزله بمحافظة كفر الشيخ.

وأكد عبده هبة الشريف، يمنى الجنسية، أنه لن ينسى المعلمين المصريين الذين علموهم منذ التحاقنا بالصف الأول الابتدائي حتى تخرجنا، ولا ننسى أن الكتب التي كانت تدرس في المدارس تطبع في ، ومن بين المعلمين الذين لن ننساهم عبد الحليم عبد الفتاح الجبيصي، معلم اللغة الإنجليزية، وممدوح الكومي، مدرس الرياضيات، ومحمد الفقي، مدرس الفيزياء، ومن كثرة تأثراً بأستاذه عبد الحليم قرر أن يكون مثل معلمه معلماً.

وأضاف الشريف، أن أهم ما يميز معلمة عبد الحليم الجبيصي، أنه يساوي بين الطلاب مهما كان مستواهم، كان ناصحا أميناً، فتعلقت به أفئدة وعقول الطلاب، فكان لابد من البحث عمن أثر فينا وتكريمه وزيارته.

وقال الشريف، إنه عن معلمه طيلة تلك السنوات، وعندما يئس تواصل مع أمير صلاح اعلامي مصري ولد باليمن، طالباً منه البحث معه عن أستاذه وبالفعل، تمكن من التوصل له وابلاغه بموقع إقامته، فتوجه له، وكان لقاء لا يمكن وصفه، فأكرمه في منزله، واصطبحه في رحلة لمصيف بلطيم، واستمتع بشاطئ البحر المتوسط، وتعرف على أثار منها طالبية أحمد عرابي، وفنار البرلس، من بين الآثار الهامة بكفر الشيخ. 

وأكد عبد الحليم عبد الفتاح الجبيصي، معلم اللغة الإنجليزية، كان معلما للغة الإنجليزية من عام 1983 لـ1991م، وعاد لمصر معلما بالتربية والتعليم ثم وصل لسن معاش، إلا أن تم انتدابه للعمل في لسد العجز، بناء على قرار محمد عبد اللطيف، التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأضاف الجبيصي، أنه فوجئ بطالبه عبده هبه الشريف، الذي كان طالبا في مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية في الحديدة بالحي التجاري باليمن، يزوره في منزله في مفاجأة غير متوقعه، مشيراً أن هناك صحفي يمني مصري" أمير صلاح" من المهتمين بالمعلمين المصريين الذين علموا اليمنيين، يبحث عنهم، ويتوجه لهم برفقة اثنين من اليمنيين لتكريمهم، مؤكداً له أن هناك  مفاجئة له، لكنه لم يقل له ماهي.

وأكد الجبيصي،  أنه كان جالسا في بيته، وقيل له إن هناك يمنيا يبحث عنه، ولم يكن يتخيل أن الذي يسأل عنه، هو عبده هبه الشريف، أحد طلابه، فكانت فرحة بالنسبة له لا تُوصف عندما رأه، وأعادا معاً الذكريات في اليمن وبالمدرسة، وفوجئ بأن طالبه أصبحا معلما متميزاً وقدم له وشاحا درعا يحمل معاني الحب والعرفان بالفضل، واعترافا بفضله، موجهاً الشكر له ولكل طالب يتعرف بفضل معلمه، ناصحا كل المعلمين أن يكونوا قدوة لطلابهم، ليتأثروا بهم ويُثروا في المجتمع، فالمعلم المتميز في خلقه وعمله راعيا حق الله ثم الطلاب، قيظل ذكره خالداً حتى وإن توفاه الله.

 

حضن دافئ بين المعلم وطالبه
حضن دافئ بين المعلم وطالبه

 

اليمني واستاذه
اليمني واستاذه

 

يمني يقبل رأس استاذه
يمني يقبل رأس استاذه

 

ذكريات بين المعلم واستاذه
ذكريات بين المعلم واستاذه

 

الطالب اليمني مع معلمه بكفر الشيخ
الطالب اليمني مع معلمه بكفر الشيخ

 

عبده الشريف ومعلمه عبد الحليم القصيبي في رحلة بمصيف بلطيم
عبده الشريف ومعلمه عبد الحليم القصيبي في رحلة بمصيف بلطيم

 

عبده الشريف ومعلمه وخلفهما فنار البرلس
عبده الشريف ومعلمه وخلفهما فنار البرلس

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا