مطروح – حسن مشالي
السبت، 18 أكتوبر 2025 02:30 ميواصل الفنانون المشاركون في سمبوزيوم مصر الدولي للنحت بمدينة العلمين الجديدة، أعمالهم الإبداعية في نحت مجسمات فنية مبهرة تزين ميادين وشوارع المدينة، وتحويلها لمتحف مفتوح، يجسد جمال الفن في قلب واحدة من أجمل وأحدث مدن البحر المتوسط.، ووسط أجواء فنية مفعمة بالإبداع، برعاية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة .
وتستمر فعاليات السمبوزيوم، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حتى 29 أكتوبر الجاري، بمشاركة 24 نحاتًا من كبار فناني العالم، من دول اليابان، أوكرانيا، صربيا، تايوان، الصين، تركيا، فرنسا، مونتينيغرو، كوبا، المكسيك، إسبانيا، بلغاريا، جورجيا، بولندا، وإيطاليا، إلى جانب نخبة من النحاتين المصريين.
ويعمل الفنانون على مدار ساعات طويلة في مواقع العمل المفتوحة، داخل مدينة العلمين الجديدة، حيث تتحول الكتل الحجرية والخامات المعاد تدويرها إلى أعمال فنية نابضة بالحياة، تعكس تنوع المدارس الفنية العالمية وتبرز الهوية الجمالية للمدينة، ويؤكد المنظمون أن هذه الأعمال ستُهدى في ختام الفعالية إلى جهاز المدينة لتزيين الميادين الرئيسية والمناطق العامة، بما يجعل من العلمين الجديدة وجهة ثقافية وسياحية فريدة تمزج بين العمارة الحديثة والفن الراقي.
وخلال الأيام الماضية، قام الفنانون المشاركون بجولة فنية وثقافية في العاصمة الإدارية الجديدة، بإشراف الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على جهاز القرى السياحية، والمهندس محمد عادل الشربيني رئيس جهاز مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الدكتورة المهندسة زينب أحمد نائب رئيس جهاز العاصمة الإدارية، والدكتور أسامة علي رئيس قطاع التجميل بهيئة تنمية المجتمعات العمرانية.
وأعرب الفنانون عن انبهارهم بما شاهدوه في العاصمة الإدارية من مشروعات عمرانية ضخمة وأبراج شاهقة، خاصة زيارتهم للبرج الأيقوني، مؤكدين أن المدينة تمثل نموذجًا عالميًا لمدن المستقبل، وتجسيدًا لرؤية مصر الحديثة في التنمية والتخطيط العمراني.
وفي تصريحات له، قال الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على جهاز القرى السياحية، إن السمبوزيوم يمثل احتفالية فنية عالمية تجسد رسالة مصر الحضارية والفنية، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت اليوم ساحة مفتوحة للفن والإبداع، تحتضن كبار النحاتين من مختلف القارات ليتركوا بصماتهم على أرضها.
وأضاف أن الجهاز يقدم كل الدعم الفني واللوجيستي لإنجاح الحدث، مؤكدًا أن هذه الأعمال ستظل شاهدًا على مكانة العلمين كمدينة تُكرّس للفن والثقافة إلى جانب كونها نموذجًا للمدن العصرية المتكاملة.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى هدايا، الخبير السياحي وأحد الشركاء الاستراتيجيين في الفعالية، أن إقامة حدث بهذا الحجم في العلمين الجديدة يؤكد نجاح الدولة في تحويل المدينة إلى مقصد يعمل على مدار العام، مشيدًا بحماس الفنانين وتفاعلهم الكبير مع الأجواء الساحلية المميزة التي تلهمهم في أعمالهم.
وأشار إلى أن إقامة الفنانين بفندق مارينا بلازا يعزز ارتباط مارينا القديمة كمدخل تاريخي للعلمين الجديدة، ويؤكد ثقة الدولة في منظومتها السياحية والفندقية المتكاملة.
أما الفنان التشكيلي محمد حميدة، المنظم العام للملتقى، فأكد أن ما يحدث الآن على أرض العلمين الجديدة هو مشهد فني عالمي بكل المقاييس، حيث يتنافس كبار النحاتين في تقديم أعمال مستوحاة من روح المدينة ومشهدها العمراني المتفرد، مشيرًا إلى أن السمبوزيوم يهدف إلى توظيف الفن كأداة للتجميل الحضاري وإثراء المشهد البصري للمدينة.
وأضاف أن الفعاليات تتضمن ورش نحت حية، ومعرضًا للفنون المعاصرة، وفعالية فنية كبرى بعنوان Art Dinner في ختام الملتقى، إلى جانب برنامج ثقافي وسياحي للفنانين يتضمن زيارة أهم المعالم المصرية في العلمين، والإسكندرية، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير.
ويؤكد منظمو السمبوزيوم أن ما يجري في مدينة العلمين الجديدة ليس مجرد حدث فني، بل هو مشروع ثقافي متكامل يعيد تعريف العلاقة بين الفن والمدينة، ويحوّل الفضاء العمراني إلى معرض دائم يروي قصة الإبداع المصري أمام العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.