البحيرة - ناصر جودة

شهدت محافظة البحيرة مؤخرا حالة من الجدل بعد تداول أنباء عن رصد ظهور متحور جديد لمرضى  الحمى القلاعية بمنطقة أبو المطامير بالظهير الصحراوى للمحافظة يمكن أن يهدد الثروة الحيوانية .

وتعتبر محافظة البحيرة من أهم محافظات الجمهورية ،التى تضم مزارع لتربية الماشية بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالى مليون  رأس من الأبقار والاغنام.

وكثفت مديرية الطب البيطري  بمحافظة البحيرة من جهودها لتنفيذ فعاليات الحملة القومية  لتحصين المواشى ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع

وأسفرت  جهود قطاع  الطب البيطري بالبحيرة، برئاسة الدكتورمحمد مصطفى سالم، عن تحصين  15 ألف رأس ماشية حتى الآن  وذلك من خلال الإدارات البيطرية الداخلية والخارجية المنتشرة بكافة مراكز المحافظة.

فيما أكدت الدكتورة صفاء غربال وكيل مديرية الطب البيطري  بالبحيرة  أن الوضع امن تماما بالنسبة للثروة الحيوانية بالمحافظة وأنه لا يوجد اى حالات وبائية  وانه تم رصد بؤرة مرضية لمتحور الحمى القلاعية  منذ عدة أشهر بمنطقة جناكليس التابعة لمركز أبو المطامير، وتم القضاء عليها بشكل تام بالتعاون مع الأجهزة المعنية بوزارة الزراعة .

وأضافت أنها تم تكليف طبيب بيطري بكل سوق للمواشى لفحص الحيوانات واكتشاف أي بؤر مرضية محتملة، حيث جرى فحص الماشية بأسواق دمنهور والمحمودية، ولم يتم رصد أي حالات اشتباه أو أمراض وبائية.

وأوضحت وكيل مديرية الطب البيطري بالبحيرة ، أنه عند رصد وجود إي إشتباه بأمراض الماشية يتم أخذ عينة على الفور لتحليلها والتأكد من صحة الإصابة من عدمها، وإذا ثبت إيجابية العينة الطبية يتم عزل المواشى المصابة   وتحصين رؤس الماشية السليمة في دائرة قطرها 10 كيلو متر من نقطة اكتشاف الحالات المصابة

وشددت  وكيل الطب البيطرى بالبحيرة على  سلامة اللحوم المعروضة فى الأسواق  من أى أمراض وبائية طالما تم ذبح الماشية فى المجازر الحكومية التى تتبع  المعايير الطبية والبيطرية اللازمة.

من جانبها أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة أهمية تكثيف حملات التوعية والإرشاد لمربي الماشية للتعريف بفوائد التحصين ودوره في حماية الثروة الحيوانية، مشددةً على ضرورة الالتزام بمواعيد التحصينات الدورية والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه بالأمراض الوبائية.