حوادث / اليوم السابع

أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع الخامس أمام جنايات القطامية..

كتب أحمد إسماعيل

الأربعاء، 12 يونيو 2024 10:23 ص

بث تليفزيون لايف مباشر من أمام محكمة جنايات القطامية، قبل بدء أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع الخامس، لاتهامه فى وقائع قتل 3 سيدات، المقترن بجرائم إحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطي والإتجار بالبشر.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل محمد، عمرو على كساب، وأحمد رشوان وأمانة سر ممدوح غريب، محمود غريب.

التهم الموجة للمتهم
- قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية.

- حيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها.

- الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.

كان النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم سفاح التجمع حيث ورود للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.

اصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.

توصلت تحريات الشرطة الى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة.

كما توصلت التحريات الى قاتلها ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لـ تعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، (من خلال تتبع رقم المجنى عليها حيث اتصل المتهم بها أكثر من 15 مرة).

تم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له.

اعترف المتهم بالتعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.

- بتفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية  عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضي على جانب طريق 30 يونيو في اتجاه محافظة الإسماعيلية.

امرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم.

ووقفت النيابة على العامة على وجود محضر رقم 19053 لسنة جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا