من داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة أقام "إسلام " دعوى قضائية ضد زوجتة بعد معرفته بأنها تتعاطي المواد المخدرة. تسترجع ذكريات شريط حياتها، وكيف انتهى بها الحال داخل أروقة المحاكم؟.

حضرت اليوم لتقيم دعوى خلع ضد زوجها؛ لاعتدائه المستمر عليها بالضرب وتعاطيه للمواد المخدرة التي أصبح أسيرها حتى أنه يصطحب أصدقائه لتعاطي تلك السموم معه داخل منزل الزوجية. تعود البداية لأكثر من عقد من الزمان عندما تقدم ذلك الشاب لخطبة "ابتسام" التي كانت كباقي أقرانها يراودها حلم ارتداء الفستان الأبيض.

وافق أهلها وسرعان ما تمت مراسم الزواج، وانتقلت إلى عش الزوجيه. لم تحتاج الفتاة بقوامها الممشوق للوقت لتعلم أنها دخلت سجن مع زوجها (السجان).

بدأت وتيرة الخلافات تزداد بين الزوجين بعدما علمت "ابتسام" أن زوجها يتعاطى المواد المخدره ولم يكتف بذلك بل يصطحب أصدقائه إلى منزل الزوجيه ليتعاطوا معه تلك السموم.

حاولت الزوجة تغيير سلوكيات بعلها للأفضل لكن بائت محاولاتها بالفشل. ما زاد الطين بله تعديه عليه وسبها يوميًا بأبشع الألفاظ حتى طفح الكيل وطلبت الطلاق لكنه رفض ونهرها.

مع تأزم الموقف اتجهت السيدة الأربعينية إلى محكمة مصر القديمه وتقيم دعوى خلع حملت رقم 815 لسنه 2021 التي لم يتم الفصل فيها حتى الآن لتؤكد الزوجة "عايزة أرتاح تعبت".