ذهب للتنزه مع أسرته بأحد شواطئ مرسى مطروح، دون أن يعرف أن المصير المكتوب له، وهو الموت شهيدا أثناء محاولته إنقاذ 4 أطفال من الغرق، ليعود إلى محل إقامته في محافظة الفيوم، جثمانا يحيط به المشيعون.

شهيد مصيف مرسى مطروح

وتعود تفاصيل الواقعة عندما كان الشاب 'محمد حامد شعبان'، بتنزه بصحبة أسرته في مصيف مرسى مطروح، أمس السبت، وأثناء ذلك شاهد 4 أطفال يسحبهم التيار المائي داخل المنطقة المحظورة، فأسرع محاولا إنقاذهم، لكن شدة الموج غلبته فغرق، بينما أنقذ أحد المصيفين الآخرين الأطفال.

انتشال الجثمان

وانتشلت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان بعد 3 ساعات، من غرق الشاب، بسبب شفافية المياة البحر، وظهورة تحت الماء بين الشعب المرجانية.

وتم نقله إلى مشرحة مستشفى مرسى مطروح العام، تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بتسليم الجثمان إلى أسرته، وعودة إلى محافظة الفيوم لدفنه في مقابر الأسرة وسط ذهول وصدمه أسرته.

موعد تشييع الجنازة

وسادت حالة من الحزن الشديد والانهيار بين عائلة وأصدقاء المتوفى، عند وصول خبر وفاته غرقا، أثناء إنقاذ أطفال من الغرق بأحد شواطئ مرسى مطروح.

وينتظر الأهالي والجيران وصول الجثمان لأداء صلاة الجنازة وتشييعه ودفنه بمقابر باب الوداع في الفيوم بعد قليل.