كتبت أسماء شلبي
الخميس، 28 نوفمبر 2024 06:00 ص"عشت 17 عاما فى عذاب بسبب عنف زوجي وبخله، وحرمانه لي وأولادي من حقوقي في النفقات، واعتماده علي راتبي في سداد مصروفات المنزل والاقساط ومدارس أولادي واحتياجاتهم، فزوجي كان ضيف في المنزل لا يشارك في أي شيء، وعندما أعترض يعنفني وينهال علي بالضرب، مما دفعني طلب الطلاق بسبب مللي منه تصرفاته وخشيتي من عنفه بعد أن كاد أن يتخلص مني".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بدعوي طلاق للضرر وحبس بمتجمد النفقات.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "لم أتخيل أن زواجي سينتهي بتلك الطريقة بعد أن أنقذني الجيران من قبضته، أثر واقعة تعديه علي ضرباً، وأجبرني ووالدته بتوقيع تنازل عن حقوقي، وحبسني بمنزله ورفض خروجي لأري العذاب وأولادي بسبب تهديدهم لنا".
وتابعت الزوجة: "تحملت طوال السنوات الماضية من أجل أولادي وحمايتهم، وقررت مؤخراً طلب الطلاق بناء علي رغبة أولادي، وحاولت الحصول علي حقوقهم وحقي الشرعي المسجل بعقد الزواج وقائمة المنقولات واسترداد المصوغات المسجلة بعقد الزواج، وحررت بلاغ ضد زوجي لإثبات إجباره لي واكراه لي تحت التهديد لتوقيع مستندات التنازل عن حقوقي الشرعية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.